بلد (صلاح الدين) 964
الباحثون عن المعادن في النفايات يحرقونها لتسهيل مهمتهم.. لكن ذلك يتسبب بأضرار كبيرة للأشجار في موسم عقد الثمار، وغطت سُحُب الدخان آلاف الدونمات على مدار ثلاثة أيام في مناطق شمال غرب بلد قرب المكب المعروف، ويقول مزارعون إنهم سئموا تكرار هذا.. فبعضهم اعتاد على مغادرة بستانه حتى تنتهي السُحُب، ووصل الأمر بآخرين إلى بيع البستان القريب من المكب، ويشير المزارعون إلى أن السلطات سبق أن وظفت حارساً يمنع حرق النفايات لكنه اختفى في وقت لاحق.
أمجد عباس – مدير بلدية بلد لشبكة 964:
يهدف الأشخاص الذين يقدمون على حرق النفايات إلى استخراج الحديد ومعادن والبلاستك ويبيعونها للتجار.
نقوم بين الحين والآخر بإطفاء النيران المشتعلة في هذا المكب لتخليص المزارعين وأصحاب المنازل من أضرار الدخان، ونعمل أيضاً على إيجاد مكان للطمر بعيد عن هذه المنطقة.
عدنان هرمش – مزارع:
تحرق النفايات هنا منذ أكثر من 12 سنة، فقررت بيع المزرعة والبيت بسبب أضرار الدخان التي لحقت بي وبأطفالي.
سبق وأن خصصت البلدية حارساً لمراقبة مكب النفايات، أما الآن لا يوجد من يمنع عمليات الحرق ويحاسب المسؤولين عنها.
نصيف جاسم – صاحب مزرعة:
الدخان يتسبب بأمراض عديدة للمحاصيل الزراعية خصوصاً في موسم عقد الثمار.
تركت المزرعة منذ 3 أيام، كوني لا أستطيع التنفس بسبب الدخان، وأفراد عائلتي تعرضوا للاختناق أكثر من مرة.