TOP

جريدة المدى > سياسية > أجهزة الامن تفكك اكبر خلية للقاعدة في خمسة أسابيع

أجهزة الامن تفكك اكبر خلية للقاعدة في خمسة أسابيع

نشر في: 2 ديسمبر, 2010: 07:09 م

متابعة/ المدىأعلنت وزارة الداخلية، أمس الخميس، أن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال الأسابيع الخمسة الماضية، من اعتقال خلية الأنبار من عناصر تنظيم القاعدة في بغداد والموصل، فيما أكدت انخفاض العمليات الإرهابية من 50 إلى خمس عمليات بعد إفشال معظم مخططاتها.
وقال وزير الداخلية جواد البولاني في مؤتمر صحفي عقده في مديرية الجرائم الكبرى إن "الأجهزة الأمنية العراقية تمكنت، خلال الخمسة أيام الماضية، وبمساعدة رجال الصحوة والعشائر، من اعتقال خلية الأنبار والتي تتكون من 39 عنصرا من تنظيم القاعدة في مناطق سبع البور والطارمية، والتاجي، شمال بغداد، ومحافظة نينوى، خلال عمليات دهم شنتها في مناطق عديدة من المحافظة". وكان مصدر في وزارة الداخلية أكد إن قوة من جهاز مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية تمكنت، من اعتقال 30 من قادة تنظيم القاعدة يشكلون ما يسمى بولاية الانبار في عمليات أمنية نفذتها في مناطق سبع البور، والتاجي والطارمية وأبو غريب، بعد ورود معلومات استخبارية عن نزوحهم من المناطق الصحراوية بمحافظة الانبار في أوقات متفرقة من الشهر الماضي. وأضاف البولاني أن"العمليات الإرهابية انخفضت من 50 عملية إلى خمسة فقط بعد إفشال معظم مخططات تنظيم القاعدة"، مؤكدا أن "رجال الصحوة والعشائر كان لهم دور كبير في تقديم الجهد المعلوماتي إلى القوات الأمنية". وكان مصدر مسؤول في جهاز مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابع لوزارة الداخلية قال إن "قوة تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب تمكنت، السبت قبل الماضي، من اعتقال وزير الأمن في دولة العراق الإسلامية المدعو حازم عبد الرزاق الراوي، وهو ابن عم أبو عمر البغدادي، خلال عملية إنزال جوي نفذت في الرمادي بمحافظة الأنبار.ولفت المصدر إلى أن "المعتقلين اعترفوا على أكثر من 120 من عناصر تنظيم القاعدة متورطين بإحداث عنف في العاصمة بغداد والانبار القي القبض عليهم جميعا "، مشيرا إلى أن "المعتقلين الثلاثين يعتبرون من الجيل القديم لدولة العراق الإسلامية ويمتلكون خبرة في المتابعة والتعامل مع خطط الأجهزة الأمنية وتحرك القطعات العسكرية".وأكد المصدر وهو ضابط في جهاز مكافحة الإرهاب أن "اعتقال هؤلاء يمثل ضربة لتنظيم القاعدة باعتبار أن الجيل الجديد للتنظيم قليل الخبرة ولا يمتلك القدرة على المواجهة والتعامل مع الخطط الأمنية".ومعظم قادة التنظيم يتواجدون حالياً في مناطق شمال بغداد وتتم ملاحقتهم، مشيراً إلى أن الراوي اعترف أن أبي بكر البغدادي هو شخص يدعى الدكتور إبراهيم عواد إبراهيم السامرائي ويلقب بابي دعاء، أما وزير الحرب الملقب بالناصر لدين الله سليمان فكان يشغل منصب والي الأنبار سابقاً في التنظيم تحت اسم أبو إبراهيم واسمه الحقيقي نعمان سلمان منصور الزيدي.وكانت السلطات العراقية قد اعتقلت وقتلت عددا كبيرا من قيادة تنظيم القاعدة خلال الأشهر الأخيرة بدءا من شهر نيسان الماضي الذي اعتقل فيه "والي بغداد" في التنظيم المدعو مناف عبد الله الراوي المسؤول عن الهجمات التي ضربت العاصمة في السنة الماضية وبداية السنة الحالية والذي قالت السلطات العراقية أنه أعطى معلومات قادت إلى اكتشاف مخبأ أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري الذين قتلا في ضربة جوية نفذتها القوات الأميركية على مخبئهما في منطقة الثرثار شمال الأنبار. وكان مجلس محافظة الأنبار كشف عن معلومات استخبارية تؤكد إصدار تنظيم القاعدة أوامر إلى قياداته وعناصره البارزة بالعودة إلى مناطقهم السابقة والتحصن فيها، مؤكداً أن هذا الإجراء جاء على خلفية كشف بعض قياديي التنظيم المعتقلين عن أماكن تواجد قادة وخلايا القاعدة الحالية خلال التحقيق معهم.  وقال نائب رئيس مجلس المحافظة سعدون عبيد الشعلان لوكالة "السومرية نيوز"، إن "قوات الأمن في الأنبار حصلت على معلومات استخبارية دقيقة تؤكد إصدار تنظيم القاعدة مؤخراً أوامر إلى قادته وعناصره البارزة بالبدء، وعلى الفور، بالعودة إلى مناطقهم السابقة، وإيقاف انتشارهم في مدن العراق واتخاذ ملاجئ آمنه لهم، أو المكوث في مناطق قريبة منها، بعد افتقارهم إلى الدعم الكافي في مواقعهم الجديدة".وأكد الشعلان أن "المعلومات تشير إلى أن هذا الإجراء جاء على خلفية العمليات الناجحة التي نفذتها القوات العراقية خلال الأيام الماضية، واعتقال عدد من قادة التنظيم، الذين كشفوا عن معلومات تفيد بأماكن تواجد قادة التنظيم ومخابئهم والمناطق التي يتحصنون بها خلال التحقيق معهم"، مشيرا إلى أن "اعتقال وزير الأمن في دولة العراق الإسلامية المدعو حازم عبد الرزاق الراوي جاء على خلفية تلك المعلومات، حيث تم اعتقاله بعد عودته إلى الحي الذي كان يسكن فيه متخفياً".وأوضح الشعلان أن "الخطة الحالية التي اتخذتها قوات الأمن تقضي بتشديد الإجراءات الأمنية وتفعيل الجانب الاستخباري بالتعاون مع المواطنين للإبلاغ عن أي عنصر مطلوب من القاعدة يعود إلى منزله، أو أحد منازل أقربائه أو مكان قريب منهم".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 
سياسية

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 

بغداد/ تميم الحسن أخذت زيارة محمد السوداني، رئيس الحكومة، إلى بريطانيا نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية في العراق، خصوصًا وأنها تزامنت مع الحديث عن «أزمة الفصائل» والتغيرات المتوقعة في المنطقة بعد ما جرى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram