متابعة/ المدىكشفت وثائق ويكيليكس الجديدة أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي كان الأكثر تأييدا للولايات المتحدة الاميركية في حرب إسقاط صدام، واقترح إرسال قوات فرنسية إلى العراق قبل انتخابه رئيسا لفرنسا حسبما كشفت الرسائل الدبلوماسية التي نشرها الموقع. 
وكشفت الوثائق انه في البرقيات التي سينشرها موقع ويكيليكس، كتب السفير الفرنسي عام 2006 أن ساركوزي قد يرسل قوات فرنسية إلى العراق. وأضافت إن "ساركوزي أعلن أن على فرنسا والمجتمع الدولي مساعدة الولايات المتحدة على تسوية الوضع في العراق. ربما من خلال استبدال الجيش الأميركي بقوة دولية".  و تورد الوثائق" بأن الناخبين الفرنسيين تفاجأوا وحلفاء وخصوم ساركوزي في المعترك السياسي بإبلاغ الأخير السفارة الاميركية عزمه الترشح لولاية جديدة قبل أن يعلن ذلك. وأشارت إلى أن  "ساركوزي ما كان  ليتردد في  انتقاد السياسة الخارجية للرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك أمام أصدقائه الأميركيين حتى عندما كان وزيرا للداخلية في الحكومة الفرنسية المنتهية ولايتها".وتنقل الوثائق إن السفارة الاميركية في باريس رأت من  نيكولا ساركوزي حليفا جديرا حسبما جاء في  إحدى الرسائل الدبلوماسية في العام 2006. حيث تعلن القارة الاميركية أن ساركوزي الذي لم يعلن ترشيحه حينها للرئاسة هو الشخصية السياسية الأكثر دعما لدور الولايات المتحدة في العالم".وأضافت السفارة في الرسالة إن "الرئيس الفرنسي لقب بساركوزي الاميركي بسبب دعمه لأميركا الصادق والنابع من القلب" متوقعة نهاية العلاقة المتوترة التي كانت تقيمها واشنطن مع الرئيس المنتهية ولايته جاك شيراك. بحسب الوثائق.إحدى الوثائق تقول إن "نيكولا ساركوزي هو الرئيس الفرنسي الأكثر تأييدا لأميركا منذ الحرب العالمية الثانية وانه حاليا الزعيم الذي يتمتع بأكبر نفوذ في أوروبا" مشيرا إلى "رغبة ساركوزي في التعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة". وقالت السفارة في وثيقتها "إن ساركوزي اختار برنار كوشنير كأول وزير خارجية يهودي للجمهورية الخامسة".