متابعة/ المدىشهدت العاصمة بغداد مهرجانا للأطفال قدمت خلاله مجموعة من العروض المسرحية والترفيهية والمسابقات. الصراعات التي شهدها العراق أصابت العديد من أطفاله بصدمة فأصبحوا في حاجة ماسة إلى الرعاية. وكانت الأمم المتحدة ذكرت قبل ثلاث سنوات أن الأطفال العراقيين يفتقرون إلى الرعاية.
لكن القائمين على المهرجان الذي أقيم للعام الثاني سعوا للتخفيف عن أطفال بغداد وتسليط الضوء على مشاكلهم.وقال عادل بلاسم مدير المهرجان "الغاية هي إعداد الطفل وأسرع وسيلة لتنمية قدرات الطفل هو المسرح لأنه يعد من الوسائط الفعالة لكي يخدم الطفل. ونريد من خلال هذا العمل أن نبعث أو إيصال رسالة تربوية تخدم الطفل".تضمن المهرجان مجموعة من الفقرات الفكاهية وعرضا للعرائس وألعابا ومسابقات للأطفال من كل الأعمار.وقالت تلميذة حضرت المهرجان تدعى ثريا باسم "يقدم الحب والتعاون على العنف ويعلم الأطفال كيف يحبون أمهم ولا يصيروا ضدها و (نحن) نشكرهم".وتضمنت الفقرات المسرحية في المهرجان تحت إشراف متخصصين في المسرح وشؤون الطفل مجموعة من رسائل الحب والسلام.وقال عبد شاكر عبود رئيس قسم الفنون في منظمة العهد التي نظمت المهرجان "تقديم عروض مسرحية أشرفت عليها لجان مختصة في علوم المسرح.. أساتذة حملة ماجستير ومن أساتذة مختصين في العلوم الأخرى وذلك من أجل إيصال فكرة تتمثل برعاية الطفل والطفولة في العراق. خصوصا أن واقع الطفل واقع مرير يتجسد بوجود أرقام مهولة من الأيتام والمطلقات والأرامل. وهي محاولة من صديقي أن تكون هذه العروض مسحة على رأس اليتيم العراقي".
عروض مسرحية للاطفال تناهض العنف وتدعو للتعايش
نشر في: 2 ديسمبر, 2010: 07:19 م