متابعة/ المدىأعلنت وزارة الداخلية، أمس الخميس، أن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال الأسابيع الخمسة الماضية، من اعتقال خلية الأنبار من عناصر تنظيم القاعدة في بغداد والموصل، فيما أكدت انخفاض العمليات الإرهابية من 50 إلى خمس عمليات بعد إفشال معظم مخططاتها.
وقال وزير الداخلية جواد البولاني في مؤتمر صحفي عقده في مديرية الجرائم الكبرى إن "الأجهزة الأمنية العراقية تمكنت، خلال الخمسة أيام الماضية، وبمساعدة رجال الصحوة والعشائر، من اعتقال خلية الأنبار والتي تتكون من 39 عنصرا من تنظيم القاعدة في مناطق سبع البور والطارمية، والتاجي، شمال بغداد، ومحافظة نينوى، خلال عمليات دهم شنتها في مناطق عديدة من المحافظة". وكان مصدر في وزارة الداخلية أكد الإرهاب في وزارة الداخلية تمكنت، من اعتقال 30 من قادة تنظيم القاعدة يشكلون ما يسمى بولاية الانبار في عمليات أمنية نفذتها في مناطق سبع البور، والتاجي والطارمية وأبو غريب، بعد ورود معلومات استخبارية عن نزوحهم من المناطق الصحراوية بمحافظة الانبار في أوقات متفرقة من الشهر الماضي. وأضاف البولاني أن"العمليات الإرهابية انخفضت من 50 عملية إلى خمس فقط بعد إفشال معظم مخططات تنظيم القاعدة"، مؤكدا أن "رجال الصحوة والعشائر كان لهم دور كبير بتقديم الجهد المعلوماتي إلى القوات الأمنية". وكان مصدر مسؤول في جهاز مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابع لوزارة الداخلية قال إن "قوة تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب تمكنت، السبت قبل الماضي، من اعتقال وزير الأمن في دولة العراق الإسلامية المدعو حازم عبد الرزاق الراوي، وهو ابن عم أبو عمر البغدادي، خلال عملية إنزال جوي نفذت في الرمادي بمحافظة الأنبار.ولفت المصدر إلى أن "المعتقلين اعترفوا على أكثر من 120 من عناصر تنظيم القاعدة متورطين بإحداث عنف في العاصمة بغداد والانبار القي القبض عليهم جميعا "، مشيرا إلى أن "المعتقلين الثلاثين يعتبرون من الجيل القديم لدولة العراق الإسلامية ويمتلكون خبرة في المتابعة والتعامل مع خطط الأجهزة الأمنية وتحرك القطعات العسكرية".وأكد المصدر وهو ضابط في جهاز مكافحة الإرهاب أن "اعتقال هؤلاء يمثل ضربة لتنظيم القاعدة باعتبار أن الجيل الجديد للتنظيم قليل الخبرة ولا يمتلك القدرة على المواجهة والتعامل مع الخطط الأمنية".التفاصيل ص2
اجهزة الامن تفكك اكبر خلية للقاعدة في خمسة اسابيع
نشر في: 2 ديسمبر, 2010: 07:20 م