راوة (الأنبار) 964

يبدو محصول البطاطا في مزارع مدينة راوة لهذا العام بغاية الوفرة والجودة، ويطمح المزارعون الى تحقيق أرباح استثنائية، فقد كان لقرار منع الاستيراد أثر إيجابي على المبيعات مقارنة بالعام الماضي حين تعرضوا إلى خسائر فادحة اضطرتهم لبيع المحصول كعلف حيواني.

محمد فرج – مزارع لشبكة 964:

منع الاستيراد أعطى دافعا معنويا للمزارعين. نبيع كيلو البطاطا بـ450 دينار، بخلاف الموسم الماضي حين تكبد المزارعون خسائر كبيرة ما اضطرهم لتحويل المحصول إلى علف للحيوانات وبيع الكيلو بـ 100 دينار.

زرعت نحو 6 دوانم والإنتاج يتراوح ما بين 20-25 طناً، نشتري السماد بأسعار مرتفعة، وفي بعض الأحيان تبيع لنا الدولة ولكن بسعر السوق.

نتمنى توفير الدعم الحكومي فنحن قادرون على انتاج ما يكفي الأنبار بالكامل، والتجار يأتون من مناطق متعددة في الأنبار وبغداد أيضا.

محمد الحديثي – تاجر بطاطا:

نفضل البطاطا المحلية كذلك الحال بالنسبة للمواطن، كونها طازجة ودعمها يُعتبر واجباً وطنياً.

نشتري من الفلاحين الكيلو بـ 400-450 دينار وبالجملة نبيعها بـ600-550 دينار وبالمفرد 750 دينار.

ناصر نديم – مدير زراعة راوة لشبكة 964

يشتهر قضاء راوة غربي الأنبار بزراعة محصول البطاطا، وإنتاجية الدونم الواحد من المحصول عالية جداً، وتصل إلى أكثر من 10 أطنان، والمزارعون بحاجة إلى دعم حكومي مباشر أسوة بمزارعي الحنطة.