خاص/ المدى
اكد الباحث الاقتصادي عبد السلام حسن، ان مشاريع فك الزحام التي تقوم بها الحكومة لن تفي بالغرض، مبينا ان الحل يكمن في خلق طرق بديلة.
ويقول الخبير الستراتيجي عبد السلام حسن، إن «الفترة التي تتم فيها مشاريع فك الزحام إضافة الى المشاريع التي لم تنجز الى الان لم تكن محسوبة بشكل جيد». مشيرا الى، ان «هناك عشرة مشاريع في بداية ونهاية واحدة وتصل الى سنتين او ثلاث سنوات وليست المشكلة في هذا الامر فقط، بل ان هذه المشاريع لم تؤد غرضها بفك زحام الشوارع»، منوها الى، ان «هناك استمرار بفتح استيراد السيارات ومثلها مثل (الستوتات والتكتك والدراجات النارية) ولا توجد هناك اي برمجة صحيحة».
ويضيف حسن في حديث لـ(المدى)، ان «الحل يكمن باختراع طرق جديدة، فلا يمكن نصب الجسور فوق الشوارع، اذ ان الجسور قد تنصب امام العوائق مثل الانهر وغيرها، اما اذا تم اختراع طرق جديدة من خلال إزالة بناية وتعويض صاحب البناية او عائق في الطريق، فبالتالي تكون هناك برمجة للواقع على حساب فك الزحام». منبها، الى ان «مشاريع فك الاختناق المروري لم تحقق أهدافها ولا تتعدى هذه الأهداف بالتحقيق الى 20%، وبهذا سيبقى زحام الشوارع كما هو».
يذكر ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اطلق عام 2023 حزمة أولى لفك الاختناقات المرورية في بغداد عبر 16 مشروعاً تتعلق باستحداث طرق وجسور باعتبارها الأولى من نوعها في البلاد، أبرزها فتح طرق كانت مغلقة لمدة سنوات، وإزالة عدد كبير من نقاط التفتيش الأمنية، وفتح شوارع في وسط المدينة، وداخل المنطقة الخضراء.