TOP

جريدة المدى > سياسية > جيفري: التواجد الأميركي فـي البلاد سيصل إلى أدنى مستوياته

جيفري: التواجد الأميركي فـي البلاد سيصل إلى أدنى مستوياته

نشر في: 3 ديسمبر, 2010: 10:15 م

 متابعة/ المدىقال نائب السفير الامريكي في بغداد ان العراق سيخرج من طائلة البند السابع نهاية العام الجاري بعد ان اوفى التزاماته كافة، مشددا على ان قوات بلاده المتبقية في العراق تحولت من قوة قتالية الى استشارية رغم ان هجمات العبوات والصواريخ مازالت تستهدفها فضلا عن العاملين الاجانب معها.
وقال ستيوارت جونز في مؤتمر صحفي عقده في البصرة ان"الولايات المتحدة تعهدت باخراج العراق من طائلة البند السابع و هي ملتزمة بهذا التعهد في ان تخرجه نهاية العام الجاري".واوضح جونز ان العراق"اوفى بالتزاماته كافة فيما يخص برنامج النفط مقابل الغذاء وعدم امتلاكه اسلحة دمار شامل، ولم يتبق سوى مسائل متعلقة مع الجانب الكويتي والتي من المؤمل انهاؤها من قبل الحكومة العراقية الجديدة خلال الفترة القليلة المقبلة"، منوها الى ان"مبعوث الأمم المتحدة في العراق آد ميلكرت تحاور مع الاطراف كافة ليخرج البلاد البند السابع".وفي ما يخص القوات الاميركية المتبقية في العراق، افاد جونز ان"عملها سيكون استشاريا ولم يعد قتاليا، وستتعاون مع العراقيين في المجالات الاسنادية والتدريبية بعد ان ينسحب قرابة 25 الف جندي نهاية العام الجاري وبذا سيكون التواجد الاميركي في العراق قد وصل الى ادنى مستوياته".وعلق جونز على الاستهدافات بالعبوات الناسفة والصواريخ بالقول انها"تستهدف الاجانب العاملين في العراق بصورة عامة مما يعرقل التقدم و البناء في البلاد وخلق فرص عمل واستثمار، لأن الاجنبي لا يمكن ان يتوجه الى مكان يجد فيه نفسه مستهدفاً"، مشيرا الى ان"الشركات الاجنبية العاملة في العراق في اليومين الماضيين ابدت تخوفاً وقلقا من تلك الهجمات".وشدد على ان"الوضع الامني العام في البصرة يبعث على الاطمئنان ولاسيما ان القادة الامنيين في المحافظة ابدوا تأكيدهم على الحد من تلك الهجمات وانهائها بأقرب وقت ممكن، وخصوصا بعد تطور القدرة القتالية العراقية".وزيارة نائب السفير الأميركي الى البصرة برفقة الملحق التجاري، جاءت في سياق العمل على تحويل فريق الاعمار الاميركي الى العمل الدبلوماسي في القنصلية الاميركية في المحافظة.ونفذ الفريق عدداً من المشاريع المهمة من بينها ازالة المخلفات الحربية المشعة والمساهمة ببناء مستشفى الطفل. والتقى الوفد الاميركي القادة الامنيين في المحافظة فضلا عن رجال الاعمال، ورئيس جامعة البصرة في سياق مشروع توأمة الجامعة مع الجامعات الاميركية.على صعيد آخر، أعرب سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون عن أمله بتحرك العراق بسرعة بمجرد تشكيل حكومته الجديدة للوفاء بالتزاماته تجاه الأمم المتحدة خاصة ما يتعلق بالكويت من قضايا الحدود والمفقودين والممتلكات الكويتية.وقال بان كي مون في تقرير أصدرته اليوم بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)"يحدوني الأمل في أن يفي العراق بمجرد تشكيل الحكومة الجديدة بالتزاماته المعلقة الناشئة عن قرارات مجلس الأمن لا سيما القضايا المتصلة بالكويت".وأضاف"كتدبير مهم لبناء الثقة أشجع العراق للتأكيد من جديد على التزامه بقرار مجلس الأمن رقم 833 لعام 1993 فيما يتعلق بالحدود البرية والبحرية وأنا على يقين بأن التقدم على هذه الجبهات من شأنه أن يمكن مجلس الأمن من النظر في الخطوات التي يتعين اتخاذها لتطبيع الوضع الدولي للعراق بالكامل".وأوضح انه ناقش مع ممثله الخاص في العراق آد ملكيرت الذي عقد اجتماعات مع مسؤولين عراقيين في الـ26 من الجاري وجوب تأكيد الحكومة العراقية استعدادها لمواصلة مشروع صيانة العلامات الحدودية مع الكويت التي كلف بها بموجب قرار مجلس الأمن 833 والمساهمة بمبلغ الـ600 الف دولار نصيبه من التمويل السنوي الاضافي المطلوب لخدمات المشروع الذي سيبدأ في اذار 2011.وأشار سكرتير عام الامم المتحدة الى أن ميلكرت التقى في 26-28 من الشهر الماضي في الكويت بمسؤولين كبار لمناقشة القضايا المتعلقة بتطورات تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن تطبيع العلاقات مع العراق ولا سيما في ما يتعلق بصيانة العلامات الحدودية والتعويضات والمفقودين والممتلكات الكويتية.كما ذكر أن المقرر الاممي الخاص بمسألة المفقودين والممتلكات الكويتية غينادي تاراسوف التقى عددا من كبار المسؤولين الكويتيين لدى زيارته للبلاد في 27 ايلول الماضي حيث اكد"رغبتهم في اقامة علاقات جيدة مع العراق.وأشاد بان كي مون في التقرير بجميع الكتل السياسية في العراق وقادتها لمشاركتها في عملية جماعية والتوصل الى اتفاقات"يبدو"أنها انهت الجمود الذي صاحب عملية تشكيل الحكومة.وعلى الصعيد الاقليمي اعرب بان كي عن"تشجيعه بقوة لدول الجوار لجعل أولويتها اشراك الحكومة العراقية الجديدة في التصدي للقضايا ذات الاهتمام المشترك".ولفت مون الى ان انسحاب القوات الامريكية من العراق"من المحتمل أن يكون له تأثير يتراوح مداه بين القصير الى المتوسط على الوضع الامني في البلاد ككل"ورغم عدم تعرض القوات الامريكية لهجمات بنفس الدرجة في السابق فيبدو أن الجماعات المسلحة قد غيرت أسلوبها واعتمدت بدرجة أكبر على اسلحة بعي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 
سياسية

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 

بغداد/ تميم الحسن أخذت زيارة محمد السوداني، رئيس الحكومة، إلى بريطانيا نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية في العراق، خصوصًا وأنها تزامنت مع الحديث عن «أزمة الفصائل» والتغيرات المتوقعة في المنطقة بعد ما جرى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram