متابعة/ المدىألقت عملية انسحاب ابرز قوى المعارضة في مصر من جولة الاعادة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها غدا الأحد بظلال قاتمة على المشهد السياسي المصري، وهو الانسحاب الذي اعتبره خبراء وسياسيون إحراجا كبيرا يضع الحزب الحاكم في صورة المحتكر للسلطة ما ينذر بإضعاف مصداقيته قبل الانتخابات الرئاسية عام 2011.
وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين قوة المعارضة الرئيسية في البلاد، الثلاثاء الماضية انسحابها من الانتخابات قبل دورها الثاني غدا الأحد احتجاجا على"التزوير والعنف" الذي أدى إلى فوز كاسح للحزب الحاكم في الدور الأول الأحد الماضي، كما أعلن حزب الوفد أهم أحزاب المعارضة القانونية في وقت لاحق انسحابه من الانتخابات وهو القرار الذي أكده نهائيا مكتبه التنفيذي أمس الأول الخميس.وقال سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان لوكالة فرانس برس إن "الحزب الحاكم امن كل شيء لصالحه، وهو أصبح يتحدث ويستمع لنفسه" مضيفا "بالتاكيد ما حدث مخطط لتجري الانتخابات الرئاسية مع تغييب المعارضة في المجلسمن جانبه" وأكد عمرو الحمزاوي من مؤسسة كارينغي أن "انسحاب المعارضة يعزز أزمة المشروعية. وهي تعني أن المعارضة ليس لديها أي ثقة في النظام. والإضرار كبيرة بالنسبة للحزب الوطني الديمقراطي" الحاكم. تفاصيل ص6
مراقبون يشككون بمصداقية النظام بعد انسحاب المعارضة من الانتخابات المصرية
نشر في: 3 ديسمبر, 2010: 10:26 م