حين أطلقت المدى حملتها تحت شعار "للحريات أولاً " وهي الحملة التي ساندها مثقفون كبار وسياسيون وحقوقيون ومنظمات مجتمع مدني، فأنها كانت ولا تزال تهدف للدفاع عن الحريات المدنية التي كفلها الدستور العراقي، والتي قدم في سبيلها الشعب التضحيات الجسام خلال فترة الحكم الدكتاتوري، وخلال مواجهته مع قوى الإرهاب،
اليوم يحاول بعض الإعلاميين ممن يفتقرون إلى ابسط شروط المهنية للتقليل من شأن الحملة وحصرها في جانب واحد هو الدفاع عن النوادي الليلية ومحال بيع المشروبات، وهو حق يراد به باطل، فالحملة نظمت من اجل الوقوف ضد التجاوزات والخروقات التي تقوم بها بعض مجالس المحافظات، وهي انتهاكات للحريات العامة التي اقرها الدستور، ان مؤسسة المدى تدرك جيدا أن الحريات لا تتجزأ وان الدفاع عنها يتطلب شجاعة ومثابرة للوقوف بوجه القوى التي تريد ان تعيدنا إلى عصور الظلام.. أصواتكم معنا هي التي ستحمي مستقبلكم ومستقبل أبنائكم في ظل عراق تزدهر فيه ألوان الحياة.
حـمـلـةالمدى .. للـحــريـات المـدنـيــة
نشر في: 3 ديسمبر, 2010: 10:28 م