المدى- خاص
صدر العدد الرابع لسنة 2024 من مجلة “ كراسات سينمائية” وهي أول مجلة سعودية متخصصة في السينما، إذ كتب الناقد السينمائي البارز إبراهيم العريس عن سينما المخرج «عبدالله آل عياف شغف السينما الحقيقية وهوس التنظيم الهندسي»، كما تناول رشيد الحميدي «السينما السعودية الطليعية التي لم نسمع عنها»، وهناك حوار مع المخرجة السعودية أفنان باویان أجرته جهاد ابو هاشم، بينما كتب هاني حجاج عن فيلم “الخلاط” الذي هو أول فيلم سعودي يعرض في نتفلكس بعنوان “الخلاط” صناعة منتج جيد من حكايات غير متوقعة”. اما عبدالله الدحيلان فكتب في مقدمة موضوعه «أن تأتي متأخرا سينمائيا» قائلاً «إن أكثر ما يهم في هذه المرحلة التي تشهد عملية متسارعة لولادة السينما في السعودية، ليس الغوص في تفاصيل أسباب اللحاق المتأخر بالركب، فقد سبق كثير من الكتاب والمختصين طرقها وتشريحها، ونخبة منهم أجادت وأحسنت في استعراضها وتلمس حقيقية الأمر، بينما لم يزد الأغلب الورق إلا تحبيرًا ببكائه على الأطلال؛ وحاور أحمد العباد الممثل «عبدالله الخميس».، كما دون على حمدون موضوعا بعنوان «أزمة قراءة أم أزمة نصوص “ وكتبت الكاتبة والفنانة التشكيلية هناء حجازي ذكريات « أنا والسينما.” وحمل العدد لقاءً مع المخرج البحريني بسام الذوادي أجرته منصورة الجمري، بينما ترجم الروائي المبدع أمين صالح “ماهي السينما الحديثة « للناقد الاسترالي أدریان مارتن، وكتبت تغريد سعادة عن «المطرب الممثل- السينما الباب الأوسع لزيادة جماهيرية المطربين»، بينما قدم علي المسعود موضوعا حمل عنوان “ أفلام تناولت قضية اللاجئين ومعاناتهم وقبولهم في المجتمعات الغربية» وساهم علي العقباني في العدد بموضوع حمل عنوان «الإفطار الأخير رؤية سينمائية حول الحرب والحب والفقدان والأمل». و ترجم الكاتب و المترجم العراقي نجاح الجبيلي ملفاً كاملاً عن المخرج الأمريكي كرستوفر نولان الفائز بجائزة الأوسكار عن فيلمه “أوبنهايمر” وتضمن الملف حواراً طويلاً مع المخرج ومراجعات لفيلمه الجديد إضافة إلى رأي صناع السينما والنقاد في سينماه. كما ضمّ العدد سيناريو فيلم “ليت للبراق عيناً” لمحمد ملص وموضوعاً عن المخرج الأوكراني الرائد الكسندر دوفتشنكو.