إلى/ وزارة الصحة الى يوم التغيير في 9/4 ومنذ عقود، ظل العمل سارياً بنظام الصيدليات الخافرة، التي شكلت منقذاً حقيقياً لحياة الالوف من المواطنين الذين يصابون بعارض صحي مفاجىء، أو الذين هم مصابون بمرض مزمن، وتلجئهم الحاجة الى الدواء،
فينطلقون من فورهم الى الصيدلية الخافرة القريبة من محل سكناهم، والتي كان قد اعلن عنها مساء اليوم ذاته، عبر التلفاز والاذاعة، مطمئنين الى العثور على بلسم إنقاذهم، واليوم تشتكي الناس من فقدان ملجئهم الدوائي، فلماذا لايعاد العمل بذلك النظام الضروري لحياة المبتلين بالامراض، وقاكم الله شرورها..سيما وان الوضع بات أفضل امنياً بجهود ابناؤنا في القوات الامنية.
SMS
نشر في: 4 ديسمبر, 2010: 06:04 م