كربلاء – 964
رسام الكاريكاتير الكربلائي الشاب علي عبد الحليم (25 عاماً) لا يخفي مخاوفه من الملاحقة والأذى، ولذا يقول إنه وزملاءه يتجنبون رسم السياسيين على عكس ما اعتاد عليه كثير من رسامي الكاريكاتير حول العالم، وعوضاً عن ذلك، يكتفي مثلاً برسم شعار جهاز الأمن الوطني وهو ينير السماء المظلمة على طريقة “باتمان”، وقد فاز بجائزة جهاز الأمن الوطني كأفضل عمل كاريكاتيري.
وحصل الفنان علي عبد الحليم، على مليون دينار عن عمله “الابتزاز الإلكتروني” في مسابقة جهاز الأمن الوطني التي أقيمت في بغداد قبل أسبوعين منافساً لـ 83 فناناً قدموا 332 عملاً كاريكاتيرياً، وهو خريج كلية الفنون الجميلة جامعة بابل، وحاصل على جوائز دولية ومحلية في الجرافيك والكاريكاتير والرسم الحر.
علي عبد الحليم – رسام كاريكاتير لشبكة 964:
شاركت في 6 أعمال مختلفة بمسابقة جهاز الأمن الوطني عن الحماية من الابتزاز الإلكتروني، وحصلت على المركز الأول على مستوى العراق.
العمل هو شعار جهاز الأمن الوطني المقارب لإشارة الشخصية الأسطورية الشهيرة “باتمان” لكن بنسخة عراقية.
أعتقد أن بإمكان الكاريكاتير في كربلاء التعبير عن شؤون الرأي العام لكن بعيداً عن القضايا السياسية. إذا تطرق رسام الكاريكاتير لشخصية سياسية أو موضوع سياسي سيتعرض للملاحقة في الحقيقة.
رسام الكاريكاتير يعبر عن أفكاره بشكل يصل إلى الشارع أسرع من أية طريقة تعبير أخرى، لذلك تجدهم معرضين لملاحقات ومضايقات بسبب أعمالهم السياسية، ونتجنب الخوض في الموضوعات السياسية خوفاً من الأذى أو الانتقاد.