بغداد / نورا خالد تصوير/ ادهم يوسفاختتمت يوم الخميس الماضي فعاليات مهرجان الفيلم الوثائقي الأول في بغداد وبحضور واسع من المسؤولين والمثقفين ونخبة من الفنانين والرواد والعاملين في مجال الإنتاج الفني والقنوات والمؤسسات الإعلامية المشاركة في المهرجان، وتنافس خلال المهرجان 63 فيلما وثائقيا من إنتاج قنوات تلفزيونية وفضائية عراقية 
وعدد من الوزارات والمؤسسات الثقافية وكلية الفنون الجميلة. ابتدأ الحفل الختامي بكلمة لمدير عام شبكة الإعلام العراقي الدكتور عبد الكريم السوداني والذي قال فيها: سعيد جدا وأنا أقف إمام أساتذتي الأفاضل والعمالقة في المسرح والسينما، وأرحب بهم أجمل ترحيب  واشكرهم على الحضور والدعم اللامحدود الذي قدم إلى هذا المهرجان،وأضاف: جميع المشاركين في هذا المهرجان هم فائزون وان الجوائز ما هي إلا تكريم لجميع العاملين. رئيس اللجنة التحكيمية الدكتور عمار العرادي أوضح إن الفن هو الأكثر تعبيرا عن الحياة وعن الحقيقة ما دام نهجه ومنهجه مرتبطا بقضايا الناس ومشاكلهم ودعا العرادي الفضائيات العراقية إلى الاهتمام بانتاج الأفلام الوثائقية وتمنى ان تشارك القنوات العربية والعالمية التي لديها مكاتب في العراق في المهرجان المقبل من اجل التنافس وتشجيع الإنتاج.  مدير المهرجان مؤمل مجيد أشار إلى إن المهرجان وباعتباره الخطوة الأولى كان ناجحاً  و السلبيات كانت قليلة لان سيناريو المهرجان مرسوم بصورة دقيقة وكل آلية المهرجان وخطواته وتفاصيله معتمدة وفق معايير المهرجانات الدولية.مراقب اللجنة التحكيمية مازن لطيف قال عن المهرجان: تميزت أفلام قناة العراقية الفضائية في المهرجان كونها القناة الوحيدة التي تمتلك مديرية خاصة لإنتاج الأفلام الوثائقية،وأضاف: المهرجان ناجح بمعايير مهنية وتنظيمية وهذا ما يدفعنا الى التفكير بصورة جدية بان يكون المهرجان المقبل أوسع وبمشاركات عربية وعالمية.في ختام الحفل قدمت الجوائز للفائزين وكانت الجائزة الأولى من حصة الفيلم الوثائقي (دموع القصب) للمخرج طالب الشمري إنتاج قناة المشرق الفضائية ويتناول الفيلم حضارة العراق عبر عدة عصور اما الجائزة الثانية فحصل عليها مناصفة فيلم هواجس الوداع للمخرج حسن قاسم مع فيلم إهداء خاص للمخرج محمد طه و الجائزة الثالثة حصل عليها فيلم مشرق الشمس للمخرج احمد عباس إما جائزة أفضل تصوير فكانت من نصيب مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون عن فيلم (صمت النوارس) للمصور فريد شهاب.