 متابعة/ المدىتناقلت عدد من الصحف العربية والمحلية ووكالات الانباء العالمية، فضلا عن مواقع الانترنت وبأهمية حملة المدى في الدفاع عن الحريات المدنية خصوصا في ما يتعلق بالاعتصام الذي اقامته المؤسسة الا انها لم تكن الوحيدة فيه فقد شاركها عدد كبير من الشخصيات المهمة السياسية والثقافية والقانونية ومنظمات المجتمع المدني رافضين فيها دكتاتورية ورجعية وشوفينية ما تسمى بمجالس المحافظات.
ظلاميةصحيفة الاخبار اللبنانية اشارت الى انه بعد إلغاء فعاليات «مهرجان بابل» الموسيقي، وإجبار سيرك «مونتي كارلو"على مغادرة البصرة بدعوى «مخالفة الشريعة»، شهدت بغداد أمس فصلاً جديداً من فصول الظلاميّة والتزمّت. «بغداد لن تكون قندهار"و«أوقفوا تجاوز مجالس المحافظات على الحريّات"شعاران رفعهما المعتصمون ضد الهجمة الظلامية إضافة إلى شعارات أخرى من بينها «تضحيات العراقيين من أجل وطن حرّ، لا من أجل وطن، تصادر فيه الحريّات».توقيعكما استعرضت جريدة الشرق الاوسط الاعتصام الذي نظمته مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون في شارع المتنبي وجاء في تقريرها"اعتصم مئات المثقفين العراقيين في شارع المتنبي المتخصص ببيع الكتب للإعلان عن رفضهم قرارات مجالس المحافظات بتقييد الحريات المدنية وإغلاق النوادي الاجتماعية فيها. ووقع أكثر من 2000 شخص على بيان سيتم رفعه إلى الرئاسات الثلاث لإلغاء تلك القرارات التي يراها المعتصمون محاولة لإعادة عجلة الحياة إلى الوراء والالتزام بالقرارات التي أصدرها النظام السابق.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس اتحاد الادباء فاضل ثامر قوله خلال التجمع الذي نظمته مؤسسة «المدى للإعلام والثقافة والفنون»:«من المفترض أن تتدخل الجهات الحكومية العليا لمنع فرض هذه الأجواء التي تعيدنا للنظام البائد».rnشعاراتجريدة العرب القطرية اشارت في عددها الصادر يوم امس هي الاخرى الى الاعتصام وجاء في تقريرها"اعتصم عدد كبير من المثقفين والفنانين والإعلاميين العراقيين الجمعة في شارع المتنبي وسط بغداد, احتجاجا على الانتهاكات التي تمارس ضد الحريات العامة من قبل الحكومات المحلية في بغداد والمحافظات الأخرى.ونظمت مؤسسة المدى للثقافة والإعلام هذا الاعتصام, ورفع المعتصمون شعارات تندد بالممارسات الحكومية ضد الحريات الشخصية التي كفلها الدستور.العرب التقت ببعض القائمين على الاعتصام وكان بينهم مدير تحرير جريدة المدى عامر القيسي والذي قال"رفعنا شعار الحريات أولا, والغاية من هذا الاعتصام الذي حضرته جهات وأطياف متعددة من الشعب العراقي بين فنانين ومثقفين وسياسيين وإعلاميين هو تشكيل رأي عام ضاغط على السلطات التنفيذية في العراق لغرض منع مجالس المحافظات والحكومات المحلية من إصدار قرارات مناهضة للحريات العامة وإصدار قرارات مخالفة للدستور الذي ضمن هذه الحريات.rnمصادرةجريدة الاتحاد اشارت الى ان الحريات الصحفية في الأنظمة الديمقراطية أعطاها الدستور حق العمل الصحفي الحر وبمهنية عالية وممارسة الانشطة من خلال مؤسساتها ومنتدياتها الثقافية والاجتماعية والترفيهية، فأتحاد الادباء احدى تلك النوادي الثقافية التي تضم بين ثناياها مجموعة من خيرة مثقفيها من الادباء والشعراء والكتاب وغيرهم من المثقفين اعتادوا على الالتقاء كل مساء لتبادل الاراء والاحاديث في مجال الأدب والثقافة وتكون تلك من اولويات اهدافها التي اجتمعوا من اجلها.rnحريةوتناولت صحيفة الصباح الجديد وفي تقريرها الرئيسي مبادرة المدى في اقامة اعتصام لحماية الحريات جاء فيه"احتشد المئات من الكتاب والمثقفين والاعلاميين امس في شارع المتنبي وسط بغداد في اعتصام احتجاجي على القرارات التي اتخدها مجلس محافظة بغداد مؤخرا بغلق النوادي الاجتماعية والمطاعم وصالات الفنادق التي تقدم المشروبات الكحولية ومنها نادي اتحاد الادباء والكتاب العراقيين معتبرين هذه القرارات مقدمة سلبية ومرفوضة للتضيق على الحريات الشخصية التي كفلها الدستور العراقي الجديد.والقيت خلال التظاهرة التي دعت إليها مؤسسة المدى كلمات شددت على ضرورة التصدي لأية قرارات تستهدف المس بحريات الناس وخياراتهم في العيش."الامر لم ينته الى الصحف العربية والعراقية انما امتد الى وكالات الانباء التي هي الاخرى تناولت في تقاريرها حملة "المدى" من اجل حماية الحريات المدنية، ومن بين هذه الوكلات الوكالة الفرنسية ووكالة pukmedia وشبكة اخبار العراق، واصوات العراق وموقع صحيفة الاخبار العراقية، والوكالة الاخبارية للانباء، فضلا عن موقع ايلاف على شبكة الانترنت، ووكالة اور نيوز ووكالة صوت العراق، موقع كتابات على شبكة الانترنت،وموقع صوت الحرية على شبكة الانترنت.