تصنيع الحبوب تنتج 4 آلاف طن من الطحين بغداد / محمد جوادباشرت الشركة العامة لتصنيع الحبوب بالتعاون مع الشركة العامة لتجارة الحبوب بإنتاج (4000) طن من مادة الطحين لإرسالها كمساعدات لدولة باكستان بعد تعرضها لكارثة إنسانية نتيجة الفيضانات التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية ,
أكد ذلك مدير عام الشركة العامة لتصنيع الحبوب المهندس محمد علي مصطفى للمدى أمس الأحد مشدداً على إن هذا الإجراء يأتي بناء على توصيات مجلس الوزراء الموقر , وقد باشرت شركتنا بطحن كمية (5000) طن من الحبوب جهزت من قبل الشركة العامة لتجارة الحبوب لغرض إنتاج كمية (4000) طن من مادة الطحين لإرسالها كمساعدات إنسانية لدولة باكستان حيث تم تخصيص ثلاث من مطاحن الشركة في بغداد لطحن هذه الكمية وهي مطاحن الدورة الحكومية والرصافة والمقداد , وأضاف : كما تم تكليف قسم المخازن في الشركة لتهيئة وطباعة (80) ألف كيس مخصصة لتعبئة الكمية المنتجة يطبع عليها عبارة جمهورية العراق , وزارة التجارة , هدية الشعب العراقي.تسجيل 150 ألف قضية جنائية بغداد / آكانيوز كشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، أمس الأحد، عن أن الوزارة سجلت خلال عام 2010 أكثر من 150 ألف ملف جنائي بقضايا مختلفة، لافتاً إلى أن بغداد سجلت النسبة الأعلى في تسجيل الجريمة.وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه بحسب (آكانيوز) إن "وزارة الداخلية رفعت إلى القضاء العراقي خلال العام الجاري 2010 أكثر من 150 ألف ملف جنائي فتح في محاضر الشرطة العراقية توزعت بين سرقة وقتل وسطو مسلح واغتصاب".وأضاف المصدر أن "العاصمة بغداد سجلت النسبة الأعلى في تسجيل الجريمة تلتها مدينة الموصل ومحافظة ديالى"، لافتاً إلى أن "جرائم السرقة والقتل هي الأخرى سجلت النسبة الأعلى من بين الجرائم الأخرى".وكانت وزارة الداخلية أعلنت نهاية العام الماضي عن تسجيلها وقوع أكثر من 8000 جريمة تتوزع على الإرهاب، والقتل، والابتزاز، وجرائم السرقة وغيرها في عامي 2008 و2009.نقابة المعلمين تطالب بوزير كفء للتربية بغداد/واعقال نقيب المعلمين الدكتور محسن علي نصيف إن النقابة عقدت أمس مؤتمراً صحفياً لتوجيه رسالة للحكومة العراقية الجديدة حول اختيار شخصيات كفوءة للتربية والتعليم العالي. وقال نصيف بحسب وكالة أنباء الإعلام العراقي "إن مؤتمر غد يأتي بمثابة توجيه رسالة إلى رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة نوري المالكي لان يختار لوزارة التربية شخصية كفوءة مهنية من رحم الوزارة وان لا تكون وزارة التربية حقل تجارب تتصارع عليها الكتل والأحزاب السياسية وبالتالي يكون أبناؤنا الطلبة هم ضحية ذلك", مشيراً إلى أن العراق يبنى من خلال مؤسساته التربوية وهذا الحال ينطبق على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وأضاف :"على رئيس الوزراء احترام رأي المعلمين وكون رأيهم ينطلق من نقابة المعلمين المعروف وجودها في الساحة العراقية وبالتالي يجب أن يأخذ رأيها لا لكونه مسألة شخصية بل هو منفعة عامة ,لافتاً بان نقابة المعلمين هي بالأساس مطلعة على الواقع وعلى مفاصل وزارة التربية في المديريات والجامعات ,مشيرا إلى أن هذا الرأي هو ليس فرضاً على رئيس الوزراء أو إجبارا له وإنما رأي المعلمين الذين يمثلون شريحة كبيرة بالمجتمع.
5*5
نشر في: 5 ديسمبر, 2010: 06:18 م