خاص/المدى
أكدت الناشطة المدنية في مجال الصحة ودعم مرضى السرطان، مينه تحرير، اليوم الاثنين، أن (35) ألف مصاب بمرض السرطان في العراق بحاجة إلى مختلف العلاجات والرعاية الصحية.
وقالت مينه تحرير، خلال حديث لـ (المدى)، إن "عدد مرضى السرطان حسب آخر إحصائية بلغ (35) ألف مريض، يحتاج جميعهم إلى جلسات الإشعاع أو الجرع الكيمياوية".
وأضافت، أن "المرضى يعانون من مشكلة تلقي جلسات الإشعاع لأنها تتراوح بين 15 ـ 30 جلسة، وفي مدينة الطب لا يوجد إلا جهازين فقط، ويتطلب الحجز لهما ما يقارب الثلاثة أشهر"، مشيرة إلى "عند تعطل أحد الأجهزة يبقى السبيل الوحيد هو المستشفيات الأهلية التي غالباً ما تكون جلسات الإشعاع تتراوح أسعارها ما بين 140$-250$".
وتوضح، أن "المريض يضطر إلى شراء الجرعات الكيماوية من المكاتب العلمية والمذاخر بأسعار باهظة نتيجة انقطاعها في المؤسسات الحكومية".
وفيما يخص أجهزة مرضى السرطان، تشرح الناشطة المدنية، أنه"يصعب على المريض جمع مبلغ الفحص، فضلاً على أنها غير متوفرة في المستشفيات الحكومية، حتى اُسْتُحْدِث جهاز (البت سكان) مؤخراً في مستشفى الأمل، لكنه لا يسد النقص الموجود".
وتتابع مينه تحرير، أن "دورنا كمنظمات مجتمع مدني وناشطين في مجال دعم مرضى السرطان والأطفال تحديداً، هو توفير هذه العلاجات المنقطعة ودفع أجور العمليات والإشعاع وجمع التبرعات والتنسيق مع المستشفيات".