خاص/المدى
أشر المختص في مجال البيئة والمياه، صميم سلام، اليوم الثلاثاء، مخاطر قلة الواردات المائية من دول المنبع إلى العراق.
"مشلكة ملف المياه مع دول الجوار تسببت بخروج بحيرات كاملة عن الخدمة في مختلف محافظات العراق، مثل:(بحيرة الحبانية، وبحيرة الثرثار، وبحيرة حمرين)".
وقال صميم سلام، خلال حديث لـ(المدى)، إن "قلة الإطلاقات المائية من دول المنبع أدت إلى حدوث مشاكل كبيرة في النظام البيئي"، مشيراً إلى "انخفاض المخزون السمكي بسبب ضعف جريان المياه وزيادة تراكيز التلوث وقلة الاوكسجين المذاب في مياه الأنهار".
وأضاف، أن "مشلكة ملف المياه مع دول الجوار تسببت بخروج بحيرات كاملة عن الخدمة في مختلف محافظات العراق، مثل:(بحيرة الحبانية، وبحيرة الثرثار، وبحيرة حمرين)".
" أكثر من (15) ألف طفل تعرضوا لمختلف الأمراض الجلدية وأمراض الجهاز الهضمي نتيجة قلة مناسيب المياه وتلوثها".
وأكد المختص في المجال البيئي، أن "الكثير من المسطحات المائية أغلبها على مستوى الخط الحرج من الخزن المائي"، لافتاً إلى أن "أغلب البحيرات في العراق تحولت إلى مجرى مائي كبحيرة (عانه) غربي العراق".
وأوضح، أن "قلة الإطلاقات المائية ولدت العديد من المشاكل المجتمعية فسكان حوض (بحيرة الحبانية)، الذين يبلغ تعدادهم (13) ألف نسمة فقدوا مصدر عيشهم، حيث كانوا يمتهنون الصيد، إذ دفعهم جفاف البحيرة إلى النزوح نحو المدن ذات الوفرة المائية".
وتابع صميم سلام، أن " أكثر من (15) ألف طفل تعرضوا لمختلف الأمراض الجلدية وأمراض الجهاز الهضمي نتيجة قلة مناسيب المياه وتلوثها".