خاص/ المدى
وضح الباحث الاقتصادي باسم أنطوان، اليوم الثلاثاء، بشأن عملية تبديل اللوحات المرورية وتوحيدها، فيما بين ان هذه العملية تشكل عبء على المواطن العراقي.
ويقول الباحث الاقتصادي باسم أنطوان، إن "هناك مشكلة واستعجال في قضية تغيير ارقام العجلات، اذ ان هناك توجه عالمي لتوحيد الارقام في قادم الايام". مشيرا الى، ان "تكرار عملية تغيير ارقام السيارات هي جزء من تمويل ميزانية الدولة بالاعتماد على الرسوم والضرائب بموجب القانون، لكنها تؤثر على المواطن العراقي بشكل كبير، اضافة الى انها تستنزف وقته وعمله، وتشكل عبء عليه".
يضيف انطوان في حديث لـ(المدى)، ان "توحيد الارقام مع كل العالم هو اجراء مطلوب، اذ يجب ان تكون هناك معايير معينة، حيث ان الارقام الحقيقية هي ارقام عربية بالأصل". منوها على، انه "يجب ان تسبق هذه العملية حملة تثقيف وتوعية، فاذا تم التجاوز من قبل سائق العجلة فان شرطي المرور سوف لن يستطيع قراءة اللوحات بصورة سريعة وخصوصا ان البعض من شرطة المرور لا يفهموا اللغة الإنكليزية، وهذا ما يجعلهم يواجهون صعوبة عند تغيير ارقام اللوحات الى اللغة الانكليزية".
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت يوم السبت الماضي، عن البدء بتسجيل العجلات باللوحات الجديدة "الإنكليزية الموحدة" ابتداء من أول أمس الأحد، فيما اشارت الى ان المشروع سيحد من الجريمة لأن اللوحات وفق منظومة تحتوي بيانات ملايين العراقيين.