 القاهرة/ امجد الشريفأعلنت رئيسة مركز كلكامش للدراسات الكردية المقيمة في بريطانيا والممثلة للجالية العراقية في المملكة المتحدة قرب استكمال التحضيرات لعقد مؤتمر دولي في لندن بشأن جريمة الإبادة التي تعرض لها الكرد الفيليون من قبل النظام السابق.
وقالت في لقاء معها بمناسبة مشاركتها في فعاليات المؤتمر الأول للمغتربين العرب الذي عقد  بالقاهرة: أشارك في هذا المؤتمر كممثلة للجالية العراقية في بريطانيا وسوف أركز على دور منظمات المجتمع المدني في التقارب او الحوار او التواصل بين بلدانهم وبلدان المهجر والعكس صحيح.وأشارت الى ان مشاكل كثيرة يعانيها المغترب في بريطانيا منها الغربة عن بلدانهم والحنين والتكيف في المجتمع وعامل اللغة الذي يعد أساسياً لعلاقته بالتحاور مع الجانب الاخر في هذا البلد وأيضاً هناك مشاكل عدم الاستقرار المتعلقة بقوانين تلك الدول بالنسبة للمهاجرين الجدد و فرص العمل خاصة ان الرجل عندما لا يحصل على عمل يصعب عليه التأقلم في البيئة الجديدة، إضافة لمسألة العوائل وطريقة التربية القديمة وما اعتادت عليه من علاقات مع أبنائها. وذكرت الدكتور منيرة ان نسبة الجالية الكردية في بريطانيا عالية جداً ونظرة سريعة الى عدد المشاركين منهم في الانتخابات تظهر جلياً هذه النسبة  فقد كان مجموع المصوتين الكرد في شمال بريطانيا 13 ألف كردي وهذه نسبة عالية.وعن نشاطات مركز كلكامش للدراسات والبحوث الكردية قالت: ساهمنا في عقد المؤتمر الأول للمغتربين  بمدينة مانشستر وصدرت توصيات كثيرة منه، كما كان لنا دور كبير في مجلس الكفاءات العراقية برغم ما رافقته من مشاكل منها عدم الوصول الى الكثير من الكفاءات العراقية المتواجدة بشكل كبير في بريطانيا، فعلى سبيل المثال هناك 6700 دكتور عراقي يعملون في المستشفيات البريطانية كأطباء ماعدا الكفاءات الأخرى وهناك ثلاثة بروفيسورات كرد يعملون في أفضل الجامعات البريطانية وهم من الشخصيات الكردية الفيلية التي اعرفها، ومن الممكن ان يكون هناك شخصيات عديدة أخرى.وعن تقديم نبذة مختصرة بشأن المركز أكدت الدكتورة منيرة ,, مقر المركز مدينة مانشستر في بريطانيا  ولديه فرع آخر في لندن كما ان العاملين في هذا المركز منتشرون حول العالم بهدف تسليط الضوء على التاريخ والتراث الكردي بشكل عام والكرد الفيلية بشكل خاص، ولدينا خطة وأهداف واسعة لكن الجانب المادي دائماً يعرقل تحقيقها.ودعت جميع المشاركين في مؤتمر المغتربين الى حضور المؤتمر المزمع عقده  في مقر البرلمان البريطاني تحت إشراف مركز كلكامش للدراسات والبحوث تحت شعار (نحو اعتراف دولي لجريمة إبادة الكرد الفيلية الذي يؤمل ان يباشر فعالياته في الأشهر الأولى من السنة القادمة ان شاء الله بعد اسكتمال التحضيرات اللازمة لإنجاحه من النواحي الإدارية والفنية والتنظيمية واللوجستية كافة.