خاص/المدى
أوضح المختص في الشأن الاقتصادي، علي هاني، اليوم الاربعاء، ضرورة الاستثمار السياحي في مدينة سامراء التاريخية، مشيراً إلى "أهمية النهوض بالواقع الاقتصادي للمدينة والبلاد بشكلٍ عام".
وقال هاني، خلال حديث لـ(المدى)، إن "مدينة سامراء تعتبر من المدن العراقية ذات الأهمية التاريخية الكبيرة، ويعود ذلك لعدة أسباب منها: (لمكانتها الدينية والمعمارية الفريدة)".
"زيادة الاهتمام السياحي يعزز من جهود الحفاظ على المعالم التاريخية والأثرية، ما يضمن بقاءها للأجيال القادمة".
وأضاف، أن "سامراء تتميز بمعالم معمارية فريدة من نوعها، مثل:( المئذنة الملوية) التي تعد رمزاً معمارياً فريداً وتعكس براعة العمارة الإسلامية في العصر العباسي".
وأكد المختص بالشأن الاقتصادي، أن "ادراج اليونسكو مدينة سامراء على قائمة التراث العالمي، يفترض أن يعزز من قيمتها الثقافية والسياحية ويجعلها وجهة معترف بها دولياً".
وفيما يخص فوائد الاستثمار السياحي في سامراء، يشرح علي هاني، أن "تنمية الاقتصاد المحلي وتطوير السياحة في سامراء سيوفر فرص عمل جديدة للسكان المحليين، بدءا من الوظائف في قطاع الضيافة إلى الحرف اليدوية والمرشدين السياحيين"، مشيراً إلى أن "الاستثمار في السياحة يتطلب تحسين البنية التحتية، مثل الطرق، والفنادق، والمرافق السياحية".
"الاستثمار في السياحة بسامراء لا يساهم فقط في الحفاظ على التراث الثقافي، بل أيضاً يعزز من التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق".
وبين، أن "السياحة تعتبر مصدراً هاماً للعملات الأجنبية، ما يساعد في تحسين الميزان التجاري ودعم الاقتصاد الوطني"، لافتاً إلى أن "زيادة الاهتمام السياحي يعزز من جهود الحفاظ على المعالم التاريخية والأثرية، ما يضمن بقاءها للأجيال القادمة".
وتابع، المختص في الشأن الاقتصادي، أن "الاستثمار في السياحة بسامراء لا يساهم فقط في الحفاظ على التراث الثقافي، بل أيضاً يعزز من التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق".
وتأسست سامراء في القرن التاسع الميلادي كعاصمة للخلافة العباسية، وتحتوي على العديد من المواقع الأثرية الهامة مثل: (المسجد الكبير، والمئذنة الملوية، وضريح الإمامين العسكريين).