TOP

جريدة المدى > سياسية > كامل الزيدي في حديث صحفي يزعم أن المدىمـضرة في بغداد.. وأول من اعتدى على حرية المواطن

كامل الزيدي في حديث صحفي يزعم أن المدىمـضرة في بغداد.. وأول من اعتدى على حرية المواطن

نشر في: 7 ديسمبر, 2010: 08:35 م

 بغداد/ وائل نعمة اول امس هدد كامل الزيدي بتسيير مظاهرات"مليونية"تأتمر بأمره،واتهم مجموعة المثقفين الذين اعتصموا مع (المدى) ورفعوا اصواتهم"الحريات اولا"بمجموعة من المأجورين. عاد اليوم ليهدد باغلاق"المدى"لانها اصبحت مضرة في بغداد-حسب وصفه-.ففي تقرير نشرته اليوم وكالة (اكانيوز)
 اكد كامل الزيدي ان مجلس المحافظة يدرس حاليا كيفية العمل على"غلق مؤسسة المدى"التي اصبحت مضرة في بغداد". وبين ان هناك عشائر ومنظمات ومواطنين يرغبون بالتظاهر ضد تلك المؤسسة"لكننا نمنعهم، وإن كان بامكاننا ان نزلزل الارض تحت اقدام مثل هذه المؤسسات، الا اننا لانريد سجالا بين الناس حول مؤيد ورافض لتلك المحلات".واضاف في حديثه مع كالة (اكانيوز)"انهم يقولون انهم يدافعون عن المسيحيين لكنهم اول من اعتدى عليهم بفتحهم البار والنادي". اما في تظاهرة يوم الجمعة فان اتحاد الادباء الذي يفترض ان يكون فيه مكان لتناول الشاي والقهوة ومكان ترفيهي للعوائل، فانه اقام الدنيا ولم يقعدها من اجل غلق البار، لكنه لم يفعل الشيء نفسه حين حرم اتحاد الادباء العرب الادباء العراقيين من العضوية لسنوات طويلة وكأن اتحاد الادباء تحول الى بار للخمر فقط".rnالزيدي وصدام حسينوفي هذا الشأن اشار اسماعيل زاير رئيس تحرير جريدة الصباح الجديد لـ(المدى) الى ان محاولة او سعي كامل الزيدي لاغلاق جريدة المدى-حسب ادعائه- تكون مقبولة لو كان يملك قضية قانونية ضدها،يستطيع في ذلك الوقت الذهاب الى المحاكم اذا انتهكت (المدى) القوانين،حينها سيكون للقضاء كلمته، لكن القضية ليست كما تبدو،فان رئيس مجلس محافظة بغداد يخفي وراء هذه التهديدات قضايا اخرى،ويعد لحملة ضد الحريات في البلاد.واكد زاير"انها محاولة فاشلة وتدل على جهل وضيق افق القائمين على مجالس المحافظات،والذين يتخذون من اسم الرب والدين حجة للتضييق على حرية المواطن".كما لفت الى ان الموظفين الذين اختارهم الشعب جاءوا لخدمة المواطن وتحقيق متطلباته كما وعدوا،ووفق هذه الوعود اختارهم المواطن،لكنهم انقلبوا ضد المواطن وتنازلوا عن خدمته، وهم لا يملكون الحق والصلاحيات في اغلاق اي مؤسسة اعلامية.ويشدد على ان (الزيدي) قد حنث باليمين الذي اقسمه لخدمة المواطن، لوقوفه ضد الدستور والقانون،وهو يشبه الدكتاتور صدام حين اقسم بالحفاظ على الشعب والقانون ولكنه انتظر الفرصة لكي يحنث بقسمه ويقتل ويبدد ثروات شعبه.وينوه الى ان كلام الزيدي الذي يدعي فيه قدرته على اغلاق (المدى) سبب خيبة امل للمواطن الذي كان يعتقد ان سبب وجود مجالس المحافظات هي لتوفير الخدمات والماء والكهرباء والاهتمام بالمستشفيات والطرق ورفع النفيات التي تكدست في شوارع وساحات بغداد والقضاء على البطالة،وليس هدفه ان يتناسى كل هذه النواقص ويصبح همه اغلاق المؤسسات الصحفية.الوسائل القذرة فيما اكدت فيروز حاتم مديرة قناة الحرية الفضائية في حديث لـ"لمدى"بانها لا تستبعد قيام هذه الشخصيات امثال كامل الزيدي بفعل اي شيء لتحقيق مآربهم ما دامت قوى الردع الحكومي ضعيفة،سيما انهم لا يهتمون للضغوطات الشعبية.ولاتستغرب في لجوء المعارضين لحرية الاعلام ان يستخدموا وسائل قذرة لاسكاتها،بتهديد كادره او السعي لتصفيتهم، وان العراق قد شهد الكثير من حوادث الاغتيال ضد شخصيات اعلامية كان لها موقف ضد مسؤولين في الدولة.وتشير حاتم الى ان هذه الجهات تريد ان نعيش في حياة الغابة وان تكمم افواه الاعلاميين وتسكت اصوات الحق،باستخدام المسدسات الكاتمة.وشددت على ان قناة الحرية تتبنى قضية الحريات مع المدى وتقف ضد اي شخص يحاول ان يغلق مؤسسة صحفية او ينوه الى ذلك، ونؤكد ان مجالس المحافظات عليها الاهتمام بالخدمات بدل التهديد،كما يجب ان يحاسب الزيدي من قبل رئيس الوزراء على كلامه وتصرفاته غير القانونية. الرجل غير المناسببالمقابل اشار الاعلامي امير الحلو في اتصال مع (المدى) الى ان الدستور العراقي والقوانين والانظمة، تؤكد ضرورة توفير الحريات العامة للشعب وصيانتها،وعدم المساس بها من قبل اي جهة ولأي سبب كان،لذلك الحملة التي قادتها المدى دفاعا عن الحريات تحظى بتأييد ومساندة جميع المثقفين والمدافعين عن الحرية في البلاد.كما اكد"ان اي جهة في البلاد لاتملك الحق ولا بأي نسبة كانت بفرض افكارها الخاصة على المواطن،فتلك الممارسات دكتاتورية،ولاتختلف عن الممارسات السابقة التي عانى منها العراقيون".كما شدد على ان الكثير من المواطنين لم يكونوا مقتنعين بأداء ووجود الزيدي في موقعه على رأس مجلس محافظة بغداد،واليوم نتأكد من عدم صلاحه لهذا المركز.ودعا الحلو كل المثقفين ان ينضموا الى المدى حتى نقطع الطريق امام الزيدي وامثاله في محاولته لقمع الحريات واغلاق الصحف.خيبة أمل المثقفينفيما اكد علي خصباك رئيس تحرير جريدة بغداد ان (المدى) مؤسسة معروفة بمهنيتها وبحيادتها،وفيها خيرة المثقفين والصحفيين،والكل مؤمن بطروحاتها وبنهجها،واستطاعت خلال السنوات السابقة ان تحدث تغييرا ومنعطفا في عالم الصحافة.وشدد على ان هذه القرارات الارتجالية وغير المحسوبة من قبل رئيس مجلس محافظة بغداد لاتليق ببلد يراد

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 
سياسية

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 

بغداد/ تميم الحسن أخذت زيارة محمد السوداني، رئيس الحكومة، إلى بريطانيا نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية في العراق، خصوصًا وأنها تزامنت مع الحديث عن «أزمة الفصائل» والتغيرات المتوقعة في المنطقة بعد ما جرى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram