خاص/المدى
أوضحت مديرية صحة محافظة الأنبار، اليوم الجمعة، الأسباب التي تعيق إعادة تأهيل مستشفى هيت الجديد، مبينة أن"التخصيصات المالية تؤخر إنجاز المشروع".
وقال مدير إعلام مديرية الصحة في محافظة الأنبار، أنس العاني، خلال حديث لـ(المدى)، إن "تأهيل مستشفى هيت الجديد وصل إلى مرحلة متقدمة، حيث بلغت نسبة الإنجاز 65%. وبعد دخول تنظيم داعش إلى المحافظة، تأثرت مؤسسات الرعاية الصحية إلى حد بعيد، وهي الآن في مرحلة إعادة التأهيل، وأول منشأة تم العمل عليها هي دار الأطباء".
وأضاف أن"مستشفى هيت يشمل سكن الأطباء ومبنى الخدمات، وقد طالت الأضرار جميع مرافق المستشفى، لكن الضرر الأكبر كان في مبنى المستشفى الرئيسي، وكان علينا الاستفادة من خدمات المعهد الهندسي في بغداد لعملية إعادة التأهيل".
وأكد العاني أن "المشروع تأخر حتى الآن، بسبب الكثير من العراقيل، ومن أبرزها التخصيصات المالية".
تجدر الإشارة إلى أن مدينة هيت تفتقر إلى المستشفيات الحديثة، إذ يعود تاريخ بناء أول مستشفى فيها إلى عام 1969، وتعاني ضيق المساحة وعدم كفاية الخدمات المقدمة. كما تواجه كثير من المستشفيات في العراق نقصا في المعدات الطبية الحديثة، وتستمر في العمل بأجهزة علمية وتكنولوجية قديمة، مما يؤثر سلبا في تشخيص بعض الأمراض.