خاص / المدى
رأى تحالف الحسم، اليوم السبت، أن انشقاق 11 نائباً من حزب تقدم هو انقلاب على واقع "التسلط والاستبداد واليد الحديدية" التي كان يمارسها الحزب الحاكم، (بحسب قوله).
وقال عضو التحالف، عبد الوهاب البيلاوي، في حديث لـ (المدى)، إن "انشقاق 11 نائباً من حزب تقدم هو انقلاب على واقع التسلط والاستبداد واليد الحديدية التي كان يمارسها الحزب الحاكم، وتعد صحوة لنواب تقدم، ونأمل من الأعضاء المتبقين بالحزب أن يحرروا أنفسهم بعد مضيهم أوراق فارغة".
وأضاف إن "كتلة مبادرة تعد مبادرة جيدة لحسم جدلية شخصية رئيس البرلمان"، مشيراً إلى أن "عقد جلسة الانتخاب سيكون بعد عيد الأضحى، وسيتسنم سالم العيساوي منصب الرئيس".
وتتنافس القوى السنية على رئاسة البرلمان، منذ إقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من منصبه في تشرين الثاني من العام الماضي بعد إدانته بتزوير استقالة النائب ليث الدليمي.
ويوم الخميس الماضي، أعلن عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي، انشقاقهم عن حزب "تقدم" الذي يرأسه محمد الحلبوسي، وتأسيس كتلة سياسية تحمل اسم "مبادرة".
وجاء في بيان صادر عن الأعضاء المنشقين وعددهم 11 نائباً حتى الآن: "نحن أعضاء مجلس النواب العراقي ومجالس المحافظات من الذين أقسموا مخلصين على تمثيل مصالح الشعب وحماية البلاد وصيانة الدستور، حيث اتخذنا مبدأ الشراكة في صناعة القرار منهجاً رئيسياً لنيل حقوق أهلنا ومحافظاتنا الكريمة".
واستدرك البيان: "إلا أن حالة الجمود التي وصلت إليها الحياة السياسية وعدم تمكن السلطة التشريعية من انتخاب رئيس جديد للبرلمان منذ شهور عديدة دفعنا إلى تأسيس كتلة المبادرة لفك الانغلاق الحاصل في المشهد السياسي".
وتابع: "تقوم كتلتنا على تبني مبدأ الوقوف بمسافة واحدة من جميع الفرقاء، ونطالب بتحقيق أهداف وتطلعات أهلنا الكرام بإنجاز الاستحقاقات التي تضمنتها ورقة الاتفاق السياسي التي على إثرها تشكلت الحكومة".
يشار إلى أن مجلس النواب أعلن، الاثنين الماضي، انتهاء الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الثالثة من الدورة الانتخابية الخامسة مع الإخفاق في حسم ملف اختيار رئيس البرلمان البديل.