خاص/المدى
أوضح المختص في الشأن السياسي، مهند الراوي، اليوم الأحد، أسباب تأخير صرف تعويضات محافظة الأنبار، مشيراً إلى "وجود حالات تلاعب وتزوير".
وقال الراوي، خلال حديث لـ (المدى)، إن "موضوع التعويضات موضوع شائك وما زال يحظى بمشكلات كبيرة في محافظة الأنبار".
وأردف، أن "هناك معوقات عديدة وواحدة من أهم تلك المعوقات التي أدت إلى تأخير عمليات صرف مستحقات المتضررين هي وجود حالات التلاعب والتزوير".
وأكد الراوي، أن "هناك تقصيرا واضحا وصريحا في العمل بجدية حول هذا الملف، فقد ضُبِطت الكثير من المعاملات المزورة، وهذا يقع على عاتق الحكومة المحلية"، لافتاً إلى أن "هناك أحياء مهدمة بالكامل إلى الآن في الأنبار".
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن نسبة الأضرار التي لحقت بمدن محافظة الأنبار تصل إلى 85 بالمئة. وقدرت الحكومة المحلية مبلغ التعويض عن الأضرار بنحو 40 مليار دولار، بناءً على التقييمات الأولية. ويتجاوز عدد الوحدات السكنية المتضررة 250 ألف وحدة سكنية، تتوزع غالبيتها بين مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، ومدن الفلوجة والرطبة وهيت.
وبحسب تصريحات سابقة لمحافظ الأنبار علي فرحان الدليمي، فقد أُنْهِي تكليف لجنة تعويض ضحايا العمليات الإرهابية في مدينة الفلوجة واستبدالها بلجنة جديدة. ويأتي هذا القرار، بسبب وجود حالات فساد مالي وإداري ضمن عمل اللجنة، دون إحالة أي عضو إلى القضاء، كونهم تابعون لأحد الأطراف المتنفذة في الأنبار.