بغداد/ المدى
أقامت دائرة ثقافة الطفل التابعة للمديرية العامة للثقافة والفنون في السليمانية، بالتعاون مع منظمة "انترسوس" والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين احتفالاً فنياً احتضن الأطفال اللاجئين.
وتضمن الاحتفال العديد من الفعاليات والنشاطات الفنية الخاصة بالأطفال اللاجئين في المخيمات ضمن محافظة السليمانية.
وفي الحفل الذي أقيم في القاعة الثقافية، هنأ مدير عام الثقافة والفنون في السليمانية محسن أديب، الأطفال بيوم الطفل العالمي وتحدث عن "أهمية مثل هذه النشاطات التي تهدف إلى إظهار المواهب والقدرات وإدخال السعادة على قلوب الأطفال بشكل عام والأطفال اللاجئين في المخيمات بشكل خاص والذين نزحوا بسبب الحرب والدمار، لذا يجب علينا أن نخدم الأطفال أكثر وأن نذكرهم دائماً ونمهد لهم الطريق لإظهار مواهبهم".
وشهد الاحتفال افتتاح معرض رسوم الأطفال، وتم تقديم العديد من النشاطات المسرحية والموسيقية بالمناسبة.
وتحتضن عدة دول في العالم من الأول وحتى السادس من حزيران، مهرجانات يوم الطفل العالمي، لحمايته والحفاظ على حقوقه، وإنهاء عمالة الأطفال، وضمان حصولهم على حق التعليم.