TOP

جريدة المدى > اخبار وتقارير > اقتصادي لـ(المدى): التعداد السكاني مهم في معرفة تخصيصات كل فرد لكنه مستبعد الإجراء

اقتصادي لـ(المدى): التعداد السكاني مهم في معرفة تخصيصات كل فرد لكنه مستبعد الإجراء

نشر في: 11 يونيو, 2024: 08:37 م

خاص/ المدى

رأى الباحث بالشأن الاقتصادي عبد السلام حسن، اليوم الثلاثاء، أن التعداد العام للسكان مهم جداً في معرفة تخصيصات المحافظات وحصة كل فرد في الموازنة المالية العامة، لكنه استبعد إجراءه بشكل رسمي.

وقال حسن في حديث لـ(المدى)، إن "التعداد العام للسكان مهم جداً في معرفة حصة كل فرد وتخصيصاته"، مستبعداً "اجراء التعداد بشكل رسمي".

وأعرب عن أمله في أن "يحد التعداد السكاني من نسبة الفساد في البلاد"، مستشهداً بـ"محافظة المثنى بعد أن بعث رئيس الوزراء وفداً لها لإحالة الملفات المهمة الجهة القانونية المختصة بمكافحة الفساد".

وأضاف، أن "التعداد السكاني يحتاج الى أجهزة ومعدات قد تحرق او تتلف بعد الانتهاء منه، وذلك يؤدي الى خسارة مبالغ كبيرة".

وأنطلق التعداد السكاني التجريبي في (31 آيار 2024)،  بعد تأجيله لأربع مرات متتالية خلال الـ27 عاما الماضية.

ويُعد التعداد السكاني في العراق ملفاً سياسياً شائكاً، أكثر من كونه إجراء تنظيمياً، بسبب ارتباطه بالانتخابات والطائفية التي قامت عليها العملية السياسية منذ زمن الدكتاتورية.

ويعتمد العراق حاليا في نظام الانتخابات على أن لكل 100 ألف شخص نائباً، ويمنح تقديرات السكان بشكل تقريبي لكل دائرة انتخابية، وفقاً لبيانات وزارة التجارة.

ويُقدر حاليا العدد الإجمالي لسكان العراق ممن يعيشون داخله بـ43 مليون نسمة، في حين تبلغ أرقام عراقيي المهجر أكثر من 6 ملايين يتوزعون على نحو 40 دولة.

وآخر تعداد سكاني أجراه العراق كان في عام 1997، واستُثنت منه محافظات إقليم كردستان الثلاث، إربيل والسليمانية ودهوك، لأنها كانت خارج سيطرة النظام العراقي في ذلك الوقت، وأظهر أن عدد السكان يبلغ 22 مليون نسمة. ويجرى التعداد السكاني في العراق مرة واحدة كل عشر سنوات، وكان من المفترض أن يجرى عام 2007، لكنه تأجل إلى العام 2009 بسبب الظروف الأمنية، ثم تأجل عشر سنوات بسبب المشاكل الأمنية ودخول تنظيم “داعش”، وفي 2019، أُرجئ مُجدداً بسبب خلافات سياسية تخص المناطق المتنازع عليها وعدم وجود تخصيصات مالية وجائحة كورونا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

جلسة "القوانين الجدلية" تحت مطرقة الاتحادية.. نواب "غاضبون": لم يكن هناك تصويت!

القانونية النيابية تكشف عن الفئات غير مشمولة بتعديل قانون العفو العام

نيمار يطلب الرحيل عن الهلال السعودي

إنهاء تكليف رئيس هيئة الكمارك (وثيقة)

الخنجر: سنعيد نازحي جرف الصخر والعوجة

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

جلسة

جلسة "القوانين الجدلية" تحت مطرقة الاتحادية.. نواب "غاضبون": لم يكن هناك تصويت!

خاص/ المدى اكد عضو مجلس النواب يوسف الكلابي، اليوم الاربعاء، ان القوانين الجدلية لم يصوت عليها، فيما اشار الى ان نوباً سيطعنون في الجلسة. وقال الكلابي في حديث لـ(المدى)، انه "في سابقة خطيرة يشهدها...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram