اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > بعد تشكيل لجان مشتركة.. نائب في دولة القانون يكشف: أمريكا ترفض خروج قواتها من العراق

بعد تشكيل لجان مشتركة.. نائب في دولة القانون يكشف: أمريكا ترفض خروج قواتها من العراق

نشر في: 12 يونيو, 2024: 01:54 ص

خاص/ المدى
أكد عضو ائتلاف دولة القانون، حيدر اللامي، أمس الثلاثاء، أن امريكا ترفض خروج قواتها من العراق "جملة وتفصيلاً"، لافتاً الى عدم وجود حوارات بين البلدين تقضي بـ"انسحاب" القوات الامريكية من البلاد.
وقال اللامي في حديث لـ(المدى)، إنه "لا توجد جدولة لانسحاب التحالف الدولي او خروج للقوات الامريكية من العراق"، مشيراً الى "عدم وجود حوارات بين بغداد وواشنطن تقضي بخروجهم"، لافتاً الى أن "أمريكا لن تفكر ابدا بالخروج من العراق وتعمل على بقاء قواتها لأطول فترة ممكنة".
في السياق ذاته، قال الباحث في الشأن العسكري والستراتيجي عماد علو، في حديث لـ(المدى)، إن "نتائج زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن لم تظهر حتى الآن، ولو عدنا الى التصريحات التي صدرت عن المسؤولين الأمريكيين والعراقيين حول مسألة اخراج القوات الامريكية، فلم تكن هناك أية إشارة او بحث في هذا الموضوع، وجرى التأكيد على ان الجانبين ينتظران نتائج اللجنة الفنية المشكلة بين العراق والولايات المتحدة الامريكية للبحث في مسألة انهاء عمل التحالف الدولي التي كانت موجودة بدعوة من الحكومة العراقية".
وأضاف علو، أن "الملف لا يزال قيد البحث بين اللجان الفنية التي شكلت من اجل دراسة متطلبات العمليات العسكرية وتقييم تهديد داعش الإرهابي وآليات دعم وتطوير القوات العراقية في مجالات التدريب والتسليح والاستشارة"، مشيراً الى أن "الخطاب الإعلامي الصادر عن الطرفين لا يتناول خروج القوات الامريكية، انما جدولة انهاء مهمة التحالف الدولي".
من جانبه، كشف عضو لجنة الامن والدفاع علي البنداوي، آخر مستجدات اللجنة المشتركة بين العراق والتحالف الدولي.
وقال البنداوي في حديث لـ(المدى)، إن "اجتماعات اللجنة المشتركة بين العراق والتحالف الدولي مستمرة، وموقف رئيس الوزراء تجاه ملف اخراج القوات الاجنبية من العراق واضح".
وأضاف، أن "مخرجات ونتائج ما يصدر عن اللجنة ملزمة للطرفين"، مبينا أن "هناك اتفاقا عراقيا أمريكيا هدفه استقرار الوضع الأمني في العراق"، لافتاً الى أن "هناك قوى معترضة على قضية اخراج القوات الاجنبية من البلاد، لكن الغالبية العظمى تجاه حسم الملف بإخراج قوات التحالف".
وفي وقت سابق، قال عضو مجلس النواب، محمد الصيهود، في حديث تابعته (المدى)، إن "جميع الأطراف المؤثرة في الساحة السياسية توافقت على خروج القوات القتالية الامريكية من البلد"، مشيرا الى ان "دول العالم تدعم الاستقلال الكامل للعراق".
وأضاف، ان "القوات الأمنية وصلت الى مرحلة عالية من التطور والإمكانيات، وهذا ما يمكنها من حفظ امن وسلامة البلد"، لافتا الى ان "الحكومة ماضية وبجدية عالية في ملف اخراج القوات الأجنبية وفق السياقات الدبلوماسية والسياسية".
واشار الى، ان "الحكومة طرحت ملف التأكيد على اخراج هذه القوات في جميع المحافل الدولية والاجتماعات الاخيرة"، مردفاً ان "نهاية العام الحالي ستشهد اخراج جميع القوات القتالية وفق جدول زمني معد لعملية الانسحاب".
وفي نيسان الماضي، زار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتقى وزيري الدفاع لويد أوستن، والخارجية أنتوني بلينكن، والرئيس الأمريكي جو بايدن وعدد من المسؤولين الأمريكيين.
وقبل زيارته الى واشنطن، قال السوداني، إن "الحكومة العراقية لا تريد استمرار تواجد قوات التحالف الدولي في الأراضي العراقية"، فيما ذكر أن "داعش لا يشكل اي تهديد لأمن الدولة أبداً".
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، إن اللجان الفرعية الثلاث المنبثقة عن اللجنة العسكرية العليا لإنهاء مهام التحالف الدولي، عقدت اجتماعاتها في بغداد، مع نظيراتها من التحالف الدولي، لمناقشة المواضيع المعدة على جداول ليتسنى إكمال متطلبات خطّة إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

المالكي يبحث عن "نهاية سعيدة".. ولاية ثالثة قبل تقاعده

الترهل الوظيفي يعيق التنمية.. تخمة الموظفين كارثة اقتصادية ارتكبتها الحكومات المتعاقبة

مؤسسة عراق خالي من المخدرات: نسبة التعاطي بين الفتيات غير قليلة!

صورة اليوم

رئاسة إقليم كردستان ترفض العودة القسرية للنازحين العراقيين

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

المالكي يبحث عن
سياسية

المالكي يبحث عن "نهاية سعيدة".. ولاية ثالثة قبل تقاعده

 بغداد/ تميم الحسن يبحث نوري المالكي، زعيم دولة القانون عن "نهاية سعيدة" لختام عمله السياسي خلال الـ20 عاما الاخيرة بالحصول على رئاسة الحكومة للمرة الثالثة قبل تقاعده.ويدفع المالكي ويشاركه الى حد ما، حزب...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram