TOP

جريدة المدى > سينما > وخزة ..روتين المراجعات الرسمية.. والحكومة الإلكترونية

وخزة ..روتين المراجعات الرسمية.. والحكومة الإلكترونية

نشر في: 11 ديسمبر, 2010: 04:40 م

 بغداد/ المدىيتردد بين حين وآخر تعبير الحكومة الالكترونية والعمل على تنفيذ مشروع بهذا الاسم في أجهزة الدولة العراقية. وبعد العزلة الدولية التي عاشها العراق في سنوات العقوبات والحروب وانقطاعه عن مواكبة تطورات العلم والتكنولوجيا يبدو مشروع الحكومة الالكترونية حرقاً للمراحل من اجل اللحاق بما فات.ولكن كثيرين من المواطنين لا يعرفون ما تعنيه الحكومة الالكترونية
 رغم انها تمس حياتهم مباشرة ، وعلى الأخص حين يراجعون دوائر الدولة ويتعاملون مع أجهزتها البيروقراطية وروتينها الرسمي. ويصف المسؤولون عبر تصريحاتهم الحكومة الالكترونية بأنها حكومة خدمات تمكن المواطن من متابعة معاملته عبر الانترنت.ويقدم بعضهم مثالاً على دور الحكومة الالكترونية أو "الحوكمة" بحسب تعبيرهم في تسريع معاملات المواطنين، موضحين إن المواطن الذي يحتاج الآن الى عشرة تواقيع لإنجاز معاملة قد ينجزها بتوقيعين بمساعدة الحكومة الالكترونية. ويشيرون إلى المستوى الذي بلغه العراق في مجال الحكومة الالكترونية بمعايير الأمم المتحدة، ويرون ان العراق يمر بالمرحلة الثانية التي تُسمى مرحلة تحسين ما أُدخل في المرحلة الابتدائية. ويؤكدون توفر خدمات الكترونية ملموسة خلال الشهرين المقبلين وخاصة في مجال الخدمات التي تقدمها وزارات على تماس مباشر بحياة المواطنين مثل: وزارات البلديات والصحة والتربية والداخلية والاتصالات. ولكنهم يشكون غياب التشريع الذي ينتظر إقراره في مجلس النواب إلى جانب قوانين أخرى. وفي غضون ذلك يتعين على المواطن ان يجد طريقه في متاهات البيروقراطية وربما المرور على عشرة موظفين لإنجاز معاملة لا تحتاج الى أكثر من اثنين بمعايير الحكومة الإلكترونية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

«الفصائل المتقاعدة» تزاحم الإطار التنسيقي على المناصب!

غرفة البرلمان الثانية.. مجلس الاتحاد يعود إلى الواجهة وقلق من التنافس الحزبي

العمود الثامن: مستشار كوميدي!!

في معرض استذكاري.. طوفان تستعيد الفنان الفوتوغرافي عبد علي مناحي

أقدم باعة الصحف في واسط حزين على الصحافة الورقية

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج

عرض تسعة أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر في مهرجان برلين السينمائي

دفاتر السينما في عددها الأول 2025

مقالات ذات صلة

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج
سينما

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج

عدنان حسين أحمد - لندن تترصّع غالبية أفلام المخرج هادي ماهود بأفكار التنوير والتحريض والاحتجاج حيث يعتمد على كشف الحقائق، وخرق المحجوب الذي يضعهُ في دائرة الخطر. ويكفي أن نشير إلى أفلامه التحريضية التي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram