كاظم الجماسي مع الأشهر الأولى للعام الدراسي الجديد،تبدأ فصول صفحة جديدة من معاناة الناس من ذوي الدخول الواطئة والمحدودة، الزي المدرسي والحقيبة المدرسية والقرطاسية، ومن ثم كتب المناهج الدراسية الناقصة.. ومثلما اعتاد الطلبة وذووهم في كل مدخل عام دراسي جديد، فإن كلف الانتظام في الدوام المدرسي تخترع لهم الجديد دائما من المصروفات التي هي من شأن القيمين على قانون التعليم المجاني الذي سيغدو عاجلاً وبالاً على الفقراء..
وسيجد الأولياء والأبناء مثل كل بداية عام دراسي، ان المفردات التي ينبغي لهم شراؤها لحاجة أولادهم إليها، سيجدونها مبثوثة في السوق السوداء من دون ان يكلف أحد من باعتها، موظفين رسميين وأهالي، مسح عبارة( يوزع مجانا) من عليها، فضلا عن كتب المنهاج الدراسي، التي تباع بأسعار فوق خيالية، وتتصدر أغلفتها عبارة(الجمهورية العراقية/ وزارة التربية)..ما سبق ملمح واحد من عشرات الملامح التي تنضح بها معاناة الشرائح المحدودة الدخل إزاء مكابدات فلذات أكبادهم كل عام دراسي، فهناك الاكتظاظ الذي بلغ أشده في العام الماضي، والمحدودية الشديدة في عدد الأبنية، والخدمات الصحية المفقودة، و… و…وكل عام والتربية بخير.
مجرد كلام
نشر في: 11 ديسمبر, 2010: 04:43 م