متابعة/المدى
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس ،اليوم الأربعاء، أن حصيلة الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر في قطاع غزة، ارتفعت إلى 37396 قتيلاً.
وقالت الوزارة في بيان لها إن ما لا يقل عن 24 شخصاً قتلوا في الساعات الـ 24 الأخيرة حتى صباح الأربعاء، مضيفة أن 85523 شخصاً أصيبوا في قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول بعد هجوم لحماس داخل إسرائيل.
اندلعت الحرب في 7 تشرين الأول، عندما تسلل مقاتلون فلسطينيون من حركة حماس بشكل خاص من غزة ونفذوا هجوماً في جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1194 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وخُطف حينها 251 شخصاً ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، ويعتقد الجيش أن 41 منهم لقوا حتفهم.
رداً على الهجوم شن الجيش الإسرائيلي حملة قصف وغارات مدمرة وهجمات برية خلفت حتى الآن 37372 قتيلاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في حكومة حماس.
في السياق، أعربت الأمم المتحدة الاربعاء عن "مخاوف جدية" بشأن احترام الجيش الإسرائيلي قوانين الحرب، وذلك في تحقيق شمل ست عمليات قصف "كبرى" في قطاع غزة العام الماضي أسفرت عن مقتل 218 شخصاً على الأقل.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: "يبدو أن قاعدة اختيار أساليب ووسائل الحرب التي تتجنب أو على الأقل تقلل إلى الحد الأدنى من الضرر الذي يلحق بالمدنيين، قد تم انتهاكها باستمرار في حملة القصف الإسرائيلية".
أصدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الأربعاء تقييماً لست هجمات نفذها الجيش الإسرائيلي العام الماضي في غزة، "وأسفرت عن عدد كبير من القتلى بين المدنيين وتدمير واسع النطاق للمرافق المدنية، مما يثير مخاوف جدية تتعلق باحترام قوانين الحرب بما فيها مبادئ التمييز والتناسب والاحتياط أثناء الهجوم".
ويورد التقرير تفاصيل ستة هجمات يُقدر أن إسرائيل استخدمت فيها قنابل موجهة GBU-31 (زنة طن)، وGBU-32 (زنة نصف طن) وGBU-39 (زنة 125 كغ) " في الفترة من 9 تشرين الأول إلى 2 كانون الأول 2023 واستهدفت مباني سكنية ومدرسة ومخيمات للاجئين وسوقاً".
وجاء في التقرير أن المفوضية "تحققت من مقتل 218 شخصاً في هذه الهجمات الست، وأعلنت إن المعلومات الواردة تشير إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى من ذلك بكثير".