ترجمة : عمار كاظم محمد عن موقع : أفكار حول العراق الارتفاع الأخير في أسعار النفط سيزود العراق بأعلى مدخول شهري لعام 2010 من صادرات النفط فخلال الشهر الماضي بيع النفط العراقي بسعر 77،10 دولار للبرميل الواحد وهو ثاني اعلى سعر خلال هذا العام والذي اكسب البلاد 5،4 مليار دولار والذي فاق 4،4 مليار دولار التي حصل عليها العراق في شهري كانون الثاني وأيلول من عام 2010 .
ورغم ذلك كانت الأسعار المقدمة قد انخفضت إلى 71 دولارا للبرميل الواحد من شهر حزيران الى شهر آب لكن ارباح شهر تشرين الاول لم تكن تختلف كثيرا عن بقية اشهر السنة الباقية. وقد حدث ذلك نتيجة لتوسع الصناعة النفطية في البلاد منذ عام 2008 ففي ذلك العام كان العراق ينتج ما معدله 2.41 مليون برميل في اليوم وصادراته بحدود 1.90 مليون برميل وخلال العشرة أشهر الأولى من عام 2010 تغير المعدل بالكاد حيث وصلت حدود إنتاجه إلى 2.36 مليون برميل في مقابل 1.88 مليون برميل للتصدير أما فيما يتعلق بشهر تشرين الثاني فلم يكن يختلف كثيرا بواقع 2.35 مليون برميل للإنتاج و 1.89 مليون برميل للصادرات. الطريقة الوحيدة لزيادة دخل العراق بشكل ملحوظ هي استمرار ارتفاع الأسعار أو رفع مستوى الإنتاج، أما فيما يتعلق بأسعار النفط فهي قلقة جدا وحالة الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي ساكنة ضد أي تغير دراماتيكي. من الناحية الأخرى فان وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني كان قد وعد بنمو في الإنتاج بمعدل 4.2 % في نهاية العام. وكانت خطة التمنية الوطنية قد توقعت ارتفاع الصادرات إلى 2.30 مليون برميل في عام 2011 و 2.50 مليون برميل عام 2012 و 2.80 مليون برميل عام 2013 و 3.10 مليون برميل في عام 2014 بسبب الصفقات التي وقعتها بغداد مع الشركات النفطية الأجنبية في عام 2009.القليل من المحللين يعتقدون بهذه الأرقام لكن أي ارتفاع بسيط عن الإنتاج في الوقت لحالي يمكن له أن يجلب كمية كبيرة من المال إلى العراق حيث تحتاج البلاد إلى اكبر كمية ممكنة بسبب العديد من الاحتياجات المطلوبة لعملية إعادة البناء والإعمار.الصناعة النفطية في العراق ستتطور بمساعدة الشركات الأجنبية لكن السؤال هو كم يستغرق ذلك الأمر من وقت وكم سيكون معدل الزيادة في المستقبل.
العراق يحصل على أعلى مدخول للنفط فـي شهر تشرين الأول 2010

نشر في: 11 ديسمبر, 2010: 06:35 م