بغداد / وكالات كشف مستشار حكومي أن 53% من البضائع الإيرانية "غير مطابقة" للمواصفات الغذائية والصناعية العالمية، مؤكداً أن الحكومة العراقية اتفقت مع إيران على وضع آلية جديدة لتنظيم عملية استيراد البضائع.وقال سلام القريشي لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) إن "عملية استيراد التجار العراقيين للبضائع الإيرانية تتصف بالعشوائية وغير المنظمة الأمر
 الذي تطلب وضع ضوابط جديدة لتنظيم عملية دخول البضائع الإيرانية". وأشار إلى أن "ما يقارب 53% من البضائع الإيرانية التي يستوردها تجار عراقيون لا تتلاءم مع مواصفات الأمن الغذائي والصناعي العالمي".وأوضح القريشي أن "لجنة حكومية أرسلت الأسبوع الماضي إلى طهران لبحث آلية جديدة لتنظيم عمل دخول المواد المستوردة عبر المنافذ الحدودية".وبين أن "اللجنة اتفقت مع نظيرتها الإيرانية على عدد من النقاط أبرزها منع أي مواد مستوردة لا تتصف بالمواصفات الصناعية والغذائية المعمول بها في العالم".ووصل حجم التبادل التجاري بين بغداد وطهران إلى سبعة مليارات دولار.وتدخل العراق كميات كبيرة من المواد الغذائية المعلبة والمشروبات الغازية واللحوم والزيوت النباتية والاجبان، إضافة إلى المواد المنزلية والأجهزة الكهربائية، من دول عربية وأجنبية كسورية ومصر وإيران والصين، عبر منافذ العراق الحدودية، ولا تخضع في معظم الأحيان إلى معاينة تؤكد صلاحيتها.يذكر أن العراق له خمسة معابر رسمية مع إيران تنتشر على الحدود بين البلدين التي يبلغ طولها 1200 كيلومتر، تستخدم لنقل البضائع بين البلدين ولمرور زوار العتبات المقدسة.