متابعة/ المدىأعرب مواطنون من سكنة مناطق مختلفة في محافظة ديالى عن قلقهم من عدم توزيع النفط الأبيض لحد الآن، ومنهم أبو عبد الرحيم الذي قال ان برميل النفط وصل الى 120 ألف دينار مناشداً المسؤولين ضرورة توفيره للمواطنين خلال فصل الشتاء كي لا يضطر المواطن الى شرائه من السوق السوداء. ويطالب المواطن عبدالله الديالي الجهات الحكومية بالعمل على توفير مادة البنزين المحسن في المحطات الحكومية وبكميات كبيرة كي يتم القضاء على شحة الوقود التي لم تحل لحد الآن.
أما المواطن أبو خالد فيطالب بفتح محطات إضافية للوقود في مدينة بعقوبة كي تغطي حاجة المدينة من الوقود ليتم القضاء على الازمة وبشكل نهائي في بعقوبة . ومع بداية فصل الشتاء تبرز مشكلة شحة النفط الابيض، إذ ان المواطنين اليوم، هم بأمس الحاجة اليه، لاسيما ان درجات الحرارة ليلاً تأخذ بالانخفاض. ولا تزال شحة وقود البنزين والكاز والنفط الابيض تلقي بظلالها على المواطنين في ديالى، وطالب مواطنون في عقوبة بضرورة توفير المشتقات النفطية في المحطات الحكومية والإسراع في معالجة هذه الأزمة التي تكاد تصبح أزلية في المحافظة. المطالبات المتكررة من قبل المواطنين بضرورة توفير الوقود دفعت برئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة ديالى إسماعيل الجبوري إلى زيارة مديرية المنتجات النفطية للوقوف على أسباب الشحة والعمل على معالجتها. الجبوري أوضح إنه تم التركيز على ضرورة الإسراع بتوزيع النفط على المواطنين باعتباره حاجة ملحة، إضافة الى العمل على تذليل العقبات التي تحول دون توفير الوقود بأنواعه في المحطات الحكومية. كما أكد مسؤول الإعلام في مديرية توزيع المنتجات النفطية في ديالى لؤي محمود ان المديرية ستقوم بتوزيع مادة النفط الأبيض بواقع 220 لتراً لكل بطاقة تموينية إضافة إلى إن توزيع مادة الكاز لأصحاب المولدات سيكون وفقاً لحجم المولد.اما مديرية توزيع المنتجات النفطية في ديالى فقد اوضحت على لسان مديرها المهندس حيدر خضير عباس إنها زادت من حصة مدينة بعقوبة من مادة البنزين وانه تم تجهيز محطة بعقوبة القديمة بـ72 ألف لتر من البنزين المحسّن، لافتا الى ان في النية فتح محطة وقود بعقوبة القديمة بصورة مستمرة على مدار الساعة.
أزمة الوقود فـي ديالى.. مشكلة كل شتاء
نشر في: 12 ديسمبر, 2010: 05:03 م