بغداد / وكالاتبدأت فكرة إنشاء مراكز تسوق الكترونية في بغداد كسوق مريدي، وسوق بغداد على غرار مراكز التسوق الالكترونية العالمية، تلاقي التأييد والدعم للقائمين عليها على اعتبارها نافذة تتيح للمستهلك الحصول على البضائع بطرق أقل تعقيدا. وفي خطوة هي الأولى من نوعها أنطلق في بغداد سوق الكرادة الالكتروني الذي يختلف عن سابقاته من الأسواق الالكترونية بإمكانيته تسويق البضائع إلى زبائنه.
ويقول مدير موقع سوق الكرادة التجاري حسين القاضي لوكالة كردستان للأنباء(اكانيوز)، إن "الموقع جديد من نوعه رغم أن عدة مواقع سبقته لكن الاختلاف هو أن سوق الكرادة الالكتروني لا يعرض المنتجات فقط بل انه يسوقها إلى زبائنها". ويوضح القاضي أن "فكرة تسمية الموقع باسم سوق الكرادة يأتي لأهمية محال السوق ونوعية بضائعها التي تتميز بماركات عالمية". ويضيف القاضي أن "الموقع يعرض المنتجات إلى جانب أسعارها والتفاصيل المطلوبة، فضلا عن وجود نافذة في الموقع لكتابة التعليق عن المنتج".بدوره يقول المحلل الاقتصادي حبيب القرةغولي لـ(اكانيوز)، إن"الأسواق إذا كانت بثقافة اقتصادية عالية وإدارية بين البائع والمستهلك فأن التجربة تعد من التجارب المهمة في العراق التي من شأنها دعم الاقتصاد".وأوضح القرة غولي أن "العراق لا يزال بلدا فتيا من الناحية الاقتصادية عدا إقليم كردستان الذي قطع شوطا كبيرا في مجال الاقتصاد".وبين القرةغولي ان"الأسواق الالكترونية تجعل التعامل بصورة مباشرة بين البائع والزبون بعيدا عن الوسيط أو المروج للبضاعة".
مراكز التسوق الالكترونية.. وسيلة حديثة تكسر الروتين المعتاد

نشر في: 12 ديسمبر, 2010: 05:26 م