خاص/المدى
عَلَّل المختص في الشأن الاقتصادي، محمد الكبيسي، اليوم الأحد، أهمية استثمار الفوسفات في محافظة الأنبار، مشيراً إلى أن "استثمار الموارد الطبيعية يعد ذا أهمية كبيرة لعدة أسباب اقتصادية واستراتيجية".
وقال الكبيسي، خلال حديث لـ (المدى)، إن "استثمار الفوسفات يسهم في تنويع الاقتصاد العراقي الذي يعتمد إلى حد بعيد على النفط، وتطوير قطاع التعدين يمكن أن يقلل من الاعتماد على النفط، ويخلق مصادر جديدة للدخل".
ويقدر احتياطي الفوسفات في صحراء الأنبار بأكثر من 10 مليارات طن، وتبلغ قيمتها 1.5 تريليون دولار، وتشكل ما نسبته 9% من إجمالي الاحتياطي العالمي من هذه المادة، مما يجعل العراق الثاني عالمياً في احتياطي الفوسفات بعد المغرب.
وأضاف، أن "مشاريع التعدين والبنية التحتية المرتبطة بها توفر فرص عمل للسكان المحليين، مما يسهم في تقليل معدلات البطالة وتحسين مستوى المعيشة".
وأكمل، أن "الاستثمارات الكبيرة في قطاع الفوسفات تستلزم تطوير البنية التحتية مثل الطرق والمواصلات، مما يعود بالنفع على المحافظة ككل".
وتابع المختص في الشأن الاقتصادي، أن "استخراج الفوسفات وبيعه في الأسواق المحلية والعالمية يوفر إيرادات إضافية لخزينة الدولة، مما يمكن الحكومة من تمويل مشاريع تنموية وخدمات أساسية".
وأكد "ضرورة الاستفادة من الموارد الطبيعية"، لافتاً إلى أن "الفوسفات يعد من الموارد الطبيعية المهمة واستغلاله يسهم في الاستفادة القصوى من هذه الموارد بدلاً من تركها غير مستغلة".
وأوضح محمد الكبيسي، أنه "يمكن أن يؤدي استثمار الفوسفات إلى تطوير الصناعات التحويلية المرتبطة به، مثل صناعة الأسمدة، مما يضيف قيمة مضافة للاقتصاد"، مبيناً أن "استثمار الفوسفات في محافظة الأنبار يمكن أن يكون خطوة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق تنمية مستدامة في المنطقة".
ويقدر احتياطي الفوسفات في صحراء الأنبار بأكثر من 10 مليارات طن، وتبلغ قيمتها 1.5 تريليون دولار، وتشكل ما نسبته 9% من إجمالي الاحتياطي العالمي من هذه المادة، مما يجعل العراق الثاني عالمياً في احتياطي الفوسفات بعد المغرب. ورغم وفرة الموارد التي تتمتع بها محافظة الأنبار، التي لا تتوفر في باقي المحافظات العراقية، إلا أنها تعاني قلة الاستثمارات لأسباب غير واضحة.