اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > أسوشييتدبرس: فصائل مسلحة بينها عراقية تبدي استعدادهاللدفاع عن لبنان ضد إسرائيل

أسوشييتدبرس: فصائل مسلحة بينها عراقية تبدي استعدادهاللدفاع عن لبنان ضد إسرائيل

 آلاف منهم منتشرون حالياً في سوريا

نشر في: 24 يونيو, 2024: 12:18 ص

ترجمة / حامد أحمد

نقلت وكالة اسوشييتدبرس الأميركية عن مسؤولين بفصائل مسلحة في لبنان والعراق وكذلك محليين قولهم ان آلاف من مقاتلين ضمن فصائل مسلحة منتشرة في منطقة الشرق الأوسط بينها عراقية ولبنانية وباكستانية وافغانية ويمنية مستعدة للذهاب الى لبنان للالتحاق بكتائب حزب الله اللبنانية في حربها مع إسرائيل إذا ما تصاعدت المناوشات الحالية لتتحول الى حرب شاملة، مشيرين الى ان آلاف منهم متواجد أصلا في البلد المجاور سوريا.

ويشير تقرير الوكالة الأميركية الى ان تبادل اطلاق نار يكاد يكون يوميا يحصل على امتداد حدود لبنان الجنوبية مع شمال إسرائيل وذلك منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بعد شن مقاتلي حركة حماس هجوما على جنوب إسرائيل في مستهل شهر تشرين الأول، وان الوضع ازداد سوءا خلال هذا الشهر بعد ان تسببت غارة جوية إسرائيلية في جنوبي لبنان بمقتل قيادي عسكري بارز في كتائب حزب الله، وردت الكتائب اللبنانية بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على شمال إسرائيل.
مسؤولون إسرائيليون هددوا بشن هجوم عسكري على لبنان في حال لم يتم التوصل لنهاية تفاوضية لهجمات حزب الله من الحدود.
ويذكر التقرير انه خلال العقد الماضي من الزمن شارك مسلحون من فصائل لبنانية وعراقية وافغانية وباكستانية في حرب سوريا التي امتدت طوال 13 عاما دعما للنظام السوري. ويقول مسؤولون من فصائل مسلحة مدعومة من ايران انهم قد يجتمعون مرة أخرى سوية دعما للبنان ضد إسرائيل.
وكان زعيم كتائب حزب الله، حسن نصر الله، قد ذكر في خطاب له الأربعاء ان قادة فصائل من ايران والعراق وسوريا واليمن وبلدان أخرى قد عرضوا سابقا ارسال آلاف من مقاتليهم لمساعدة حزب الله، ولكنه قال إن الكتائب لديها الان ما يزيد على 100 ألف مقاتل.
وقال نصر الله "لقد شكرتهم وقلت لهم إننا أصلا لدينا فائض من المقاتلين". مؤكدا ان المعركة الدائرة حاليا يستخدم فيها جزء بسيط من قوة حزب الله، في إشارة الى المقاتلين المتخصصين بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة.
ولكن ذلك قد يتغير في حال اندلاع حرب شاملة. وكان نصر الله قد نوّه الى مثل هذه الاحتمالية في خطاب له عام 2017 عندما قال إن مقاتلين من ايران والعراق واليمن وأفغانستان وباكستان "سيكونون شركاء" في مثل هكذا حرب.
مسؤولون عن فصائل مسلحة لبنانية وعراقية قالوا ان مقاتلين من كل أنحاء المنطقة سيجتمعون في حال اندلاع حرب على الحدود بين لبنان وإسرائيل. وان آلاف من هؤلاء المقاتلين متواجدين أصلا في سوريا وبإمكانهم بسهولة عبور الحدود عبر منافذ مفتوحة.
قسم من هذه الفصائل كانت قد شرعت بتوجيه هجمات على إسرائيل وحلفائها وذلك منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 تشرين الأول. وتذكر الاسوشييتدبرس ان هذه الفصائل التي تعرف "بمحور المقاومة" تقول انها تستخدم "ستراتيجية وحدة ساحات القتال" وإنها ستوقف الهجمات والقتال فقط عندما تنهي إسرائيل حربها على غزة.
مسؤول من إحدى الفصائل المسلحة العراقية قال للاسوشييتدبرس طالبا عدم ذكر اسمه ودون ان يعطي أية تفاصيل أخرى "سنقاتل جنبا الى جنب مع كتائب حزب الله في حال اندلاع حرب شاملة". مشيرا الى ان قسما من المستشارين من العراق متواجدين حاليا في لبنان.
مسؤول آخر من فصيل مسلح لبناني، طلب عدم ذكر اسمه أيضا، قال ان مقاتلين من قوات الحشد العراقية ومن قوات فاطميون الأفغانية وقوات زينبيون الباكستانية ومن قوات الحوثيين اليمنية، قد يأتون الى لبنان للمشاركة في حال وقوع حرب.
قاسم قصير، خبير بشؤون حزب الله، يتفق على ان المناوشات الحالية مستندة بنحو كبير على تكنولوجيا متطورة مثل اطلاق الصواريخ التي لا تحتاج الى عدد كبير من المقاتلين. ولكنه قال انه في حال اندلاع حرب واستمرت لفترة طويلة، فعندها ستكون كتائب حزب الله بحاجة لإسناد من خارج لبنان.
وأضاف قائلا "إن التنويه الى هذه المسألة قد تكون بمثابة، رسالة، من ان هذه أوراق قد يتم استخدامها".
إسرائيل من جانب آخر على دراية باحتمالية تدفق مقاتلين من خارج لبنان.
أيرن ايتزيون، مسؤول تخطيط سياسة سابق لدى وزارة الخارجية الإسرائيلية، قال خلال جلسة حوارية استضافها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط الخميس إنه يرى ان هناك "احتمالية عالية لحرب متعددة الجبهات".
وقال انه قد يكون هناك تدخل من قبل حوثيين وفصائل مسلحة عراقية، وتدفق واسع لمسلحين من مناطق أخرى مثل أفغانستان وباكستان يأتون الى لبنان والى مناطق سورية محاذية لإسرائيل.
دانيال هاغاري، متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قال في بيان متلفز الأسبوع الماضي انه منذ بدء كتائب حزب الله بهجماتها على إسرائيل في 8 تشرين الأول، فانه قد اطلق تجاه اسرائيل اكثر من 5 آلاف صاروخ وصاروخ مضاد للدبابات وطائرة مسيرة.
وقال هاغاري "هذا التصعيد قد يجرنا الى حافة حرب أوسع تكون لها عواقب مدمرة على لبنان والمنطقة بأكملها. ان إسرائيل ستستمر بقتالها ضد وكلاء ايران على كل الجبهات".
من جانب آخر يقول مسؤولون من حزب الله انهم لا يريدون حربا شاملة مع إسرائيل، ولكن اذا حصل ذلك فانهم مستعدون.
نعيم قاسم، نائب الامين العام لحزب الله اللبناني، قال في خطاب له الأسبوع الماضي "لقد اتخذنا قرارا بان أية توسعة، مهما كانت محدودة، ستواجه بتوسعة مقابلة تردع مثل هكذا توجه تنجم عنها خسائر إسرائيلية فادحة".
المحلل، قاسم قصير، قال انه في حال مجيء مقاتلين من خارج الحدود فسيكون ذلك امرا سهلا لانهم اجتمعوا سوية سابقا في سوريا.
وأضاف قائلا "هناك لغة عسكرية مشتركة بين فصائل المقاومة المسلحة هذه بمدى أهمية القتال في حرب مشتركة".
عن أسوشييتدبرس

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

قناديل: لعبةُ ميكانو أم توصيف قومي؟

فشل الذكاء الاصطناعي في مضاهاة الخلق الأدبي والفني

قناطر: بين خطابين قاتلين

كيف يمكن انقاذ العراق من أزمته البيئية-المناخية الخانقة؟

يا أيام بنطال "الچارلس".. من ذاكرة قلعة صالح في سوق الخياطين

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

المالكي يبحث عن
سياسية

المالكي يبحث عن "نهاية سعيدة".. ولاية ثالثة قبل تقاعده

 بغداد/ تميم الحسن يبحث نوري المالكي، زعيم دولة القانون عن "نهاية سعيدة" لختام عمله السياسي خلال الـ20 عاما الاخيرة بالحصول على رئاسة الحكومة للمرة الثالثة قبل تقاعده.ويدفع المالكي ويشاركه الى حد ما، حزب...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram