سلمى حايك:عانيت من العنصريَّة وعشت بالمخالفات نيويورك: اعترفت الممثلة المكسيكيَّة اللبنانيَّة الأصل، سلمى حايك، لأوَّل مرَّة بأنَّها قضت فترة بدايتها الفنيَّة في أوائل تسعينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة كمهاجرة غير شرعيَّة، وهي الفترة الَّتي وصفتها بـ"الأسوأ" في حياتها، ولم تكن تدرك حايك وقتها أنَّها ستصبح من أشهر نجمات هوليوود. ونقل برنامج "Entertainment Tonight"
أنَّ حايك انتقلت من بلدها إلى الولايات المتحدة كمهاجرة غير شرعيَّة، وهو الأمر الذي اعترفت به للمرَّة الأولى على صفحات مجلَّة "V Spain" في عددها الخامس الذي صدر هذا الأسبوع، وقالت: "كنت مهاجرة غير شرعيَّة في الولايات المتَّحدة لفترة صغيرة من الوقت".وأضاف البرنامج أنَّ سلمى حايك تناولت للمرَّة الأولى قضايا شائكة، مثل التمييز العنصري في أميركا، والهجرة غير الشَّرعيَّة، بصفتها واحدة من أبرز الشَّخصيَّات اللاتينيَّة، وألمع نجوم هوليوود اليوم الَّتي مرَّت بتلك التجربة "القاسية"، مؤكِّدةً أنَّها عانت التَّمييز خلال بدايتها في هوليوود، بعد أنّْ أدَّت العديد من الأدوار الصغيرة في بلدها، وأوضحت أنَّه كان يتم استبعادها من الأدوار الرئيسة لأنَّها مكسيكيَّة. وأضافت سلمى حايك أنَّها عانت الأفكار المترسخة في هوليوود بسبب العنصريَّة، خصوصًا وأنَّها كانت تبحث عن فرصة في مجال من الصعب اختراقه، وفي وقت كان المخرجون والمنتجون في أميركا لا يتصورون أن تكون البطولة لمكسيكيَّة قائلةً: "من غير المتصور لدى المخرجين والمنتجين أنَّ تلك المرأة المكسيكيَّة يمكن أن يكون لها دور بارز في فيلم.ايلاف سائح خارج عن المألوف rn كنداأوقع كندي جاء «سائحا» الى مقديشو، التي تشهد معارك ومواجهات شبه يومية، سلطات الهجرة في حيرة كبيرة، حيث تردد موظفوها بين اعتباره مجنونا.. أم جاسوسا.وقال مايك سبنسر باون (41 عاما): "حاولوا أربع مرات أن يجعلوني أصعد الى الطائرة التي نزلت منها. احتججت على ذلك ورحت أماطل لتضييع الوقت حتى أقلعت الطائرة من دوني".وحاولت سلطات الهجرة بعد ذلك من دون جدوى تسليمه الى قوة الاتحاد الأفريقي العاملة في الصومال (اميصوم)، لأنها كانت على ثقة بأنه لا يمكن لأي إنسان أن يأتي الى مقديشو سائحا في ظل هذه الظروف.وقال عمر محمد، الموظف في مصلحة الهجرة في مطار مقديشو الدولي: "انه أول شخص (منذ عقود) يأتي الى مقديشو سائحا، لكن للأسف الوقت غير مناسب لذلك".وتعتبر مقديشو من اخطر عواصم العالم وهي تشهد معارك تستخدم فيها المدفعية الثقيلة بشكل شبه يومي، ولا يمكن لاي اجنبي التنقل فيها من دون مواكبة مسلحة كثيفة ومكلفة.وأوضح السائح الغريب الأطوار: «مع انهم منعوني من الخروج من الفندق لأسباب أمنية، ما أزال أعتبر أن الصومال مكان مثير للاهتمام، فأهلها يتمتعون بروح الدعابة»، مضيفا مبتسما "جميع الذين ألتقيتهم ضحكوا عندما تفوهت بكلمة سائح". ونشر مايك على صفحته على موقع فيسبوك صورة تظهره حاملا قاذفة صواريخ تحت عنوان "أول سائح في مقديشو".الاسف الوحيد لهذا المسافر الخارج عن المألوف انه لم ينجح في العثور على وزير سياحة صومالي ليشكو له قلة المعلومات العملية والكتب السياحية عن بلاده، واعداً بنشر معلومات على موقعه لبعض المغامرين الذين قد يرغبون بالسير على خطاه. أ ف ب
اخبار منوعة
نشر في: 12 ديسمبر, 2010: 07:18 م