كتابة وتصوير/ أفراح شوقيحركاته السريعة على أنغام الموسيقى  وهو يمسك الفرشاة والألوان كانت محط أنظار الجمهور له، على خشبة مسرح  النادي الثقافي النفطي كان الرسام طارق الأغا يرسم لوحة تمثل  وجه  الشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة لكن  بالمقلوب، ومع  حدة التشجيع له كانت اللوحة متكاملة بعد مرور اقل من أربع دقائق فقط.طريقته الجديدة التي حاول فيها لفت انتباه الآخرين له، أراد منها الرسام طارق الأغا أن يبتكر شيئا جديداً في أساليب الرسم المعروفة،
وهو فخور بأنه أول من ابتكر هذا النوع من الرسوم،  ويتمنى ان يصار إلى تطوير قابليته الفنية ليحقق العالمية أيضا، أخيرة المدى التقته عبر هذا الحوار السريع..*هل لنا ان نتعرف على بدايتك الفنية؟-أنا غصن من أغصان شجرة بيت الأغا الفنية. فوالدي حافظ الأغا فنان تشكيلي عراقي معروف، عمتي البروفسورة وسماء الأغا  فنانه تشكيلية،  وعمتي نضال الأغا  فنانة تشكيلية، وعمي عبد الجبار رسام تشكيلي وكريكاتيري أيضا، ميولي الفنية بدأت منذ كنت في الرابعة من عمري، وتنوعت مابين فن النحت والكاريكاتير والرسم، لكني اميل الى فن الكاريكاتير اكثر لأنه باستطاعتي أن أوصل أية فكرة أو قضية الى المتلقي وبشكل أوضح وأسهل عن ما أقدمه في الفن التشكيلي.* ما ميزة الرسم بالمقلوب؟-هذه طريقة ابتكرتها بنفسي، وأنا أول من ابتكرها في العالم، حاولت فيها ان اختلف عن الجميع وهذه هي خامس لوحة ارسمها بالمقلوب وبوقت قياسي حوالي اربع دقائق،  قبلها رسمت وجوه عوني كرومي وسلام عادل وآخرين،انها مغامرتي في الفن  واتمنى لها النجاح، كما أتمنى ان يتناولها النقاد وتصنيفها بين  مدارس الفنون المعروفة.*وهل  تتأمل ان تدخل مسابقة عالمية ما؟-دخلت مسابقة في سوريا مؤخراً،  رسمت بالطريقة نفسها كنت اصغر واحد بالمهرجان  وحصلت على الجائزة الأولى (بطل الجولان) وكانت هناك مشاركات عربية كثيرة.*ماذا اخترت من بين المدارس الفنية في لوحتك، ولماذا؟- أنا أميل أكثر للمدرسة السريالية، وذلك لتأثري برسومات ولوحات الفنان العالمي (سلفادور دالي)، رائد المدرسة السريالية الذي أتاح لي الفرصة الكبيرة في مزج الأفكار، وذلك من خلال طرح المعقول واللامعقول في الوقت نفسه ومثال على ذلك لوحتي (الحياة لحظة). ـ ما اللوحة التي تمنيت أن ترسمها؟؟ وهل تحتفظ بلوحاتك؟ - تمنيت أن أرسم نفسي لأني لا أعرف ما هي الصور التي تعكس روح طارق عندما ينظر إليها الناس. نعم أحتفظ بلوحاتي وهي جزء لا يتجزأ مني.