ترجمة/ عدنان علي
ذكرت صحيفة بلوشستان بوست أن شابًا بلوشيًا يبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا قد "اختفى قسريًا" للمرة الثانية من منطقة كيش في بلوشستان يوم الجمعة. ويُزعم أن القوات الباكستانية احتجزت الشاب قسراً بعد اعتقاله في منطقة دازين بمقاطعة كيش.واكدت الصحيفة أن القوات الباكستانية نفذت مداهمة على منزلهم يوم الجمعة، وزُعم أنها اعتدت خلالها على شاغليه، وصادرت الهواتف المحمولة، وأخذت براهمداغ معها بالقوة. والجدير بالذكر أن براهمداغ سبق أن اعتقلته قوات الأمن في 14 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأُطلق سراحه بعد أربعة أشهر من الاعتقال في 6 فبراير (شباط) 2024. وأعربت الأسرة عن قلقها بشأن اختفاء براهمداغ المتكرر ودعت إلى عودته سالماً.
وتعبيرًا عن التضامن بشأن هذه المسألة ووصفها بأنها انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، صرحت مسؤولة جناح حقوق الإنسان في الحركة الوطنية البلوشية في منشور على موقع X ، بأن "براهمداغ نواز، وهو طالب قاصر، قد اختفى قسريًا من قبل القوات الباكستانية المرة الثانية الليلة الماضية". وطالبت بإطلاق سراحه فورًا ووضع حد لحالات الاختفاء القسري في بلوشستان. مضيفة أن "دورة الاختطاف والتعذيب هذه تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي”.
في 13 حزيران، سلط الناشط في مجال حقوق الإنسان مهرانج بلوش من لجنة ياكجيهتي البلوشية الضوء على فشل جميع اللجان واللجان التي شكلتها الحكومة الباكستانية للنظر في حالات الأشخاص المفقودين والاختفاء القسري ووصف هذه الجهود بأنها "ذر للرماد في العين". وفي كلمته في مؤتمر صحفي في نادي الصحافة في كراتشي، أشار مهرانج بلوش إلى أن هناك اختلافًا كبيرًا في عدد الأشخاص المفقودين الذي قدمته الحكومة وما تنشره، ووصف ذلك بالانهيار الكامل للقانون والنظام.
وقال ماهرانج بلوش: "منذ وقت تشكيلها، تعمل منظمة "BYC" من أجل حقوق الإنسان ومصلحة البلوش. فلماذا نتعرض للتهديد والمضايقة؟ يتم اعتقال شعبنا بشكل مستمر بموجب قضايا وهمية. ونحن نواجه باستمرار قسوة المعاملة والتعذيب على أيدي الجهات الحكومية".