متابعة / المدى
أكدت رئيسة مؤسسة عراق خالي من المخدرات ايناس كريم، أن مراكز العلاج من الإدمان على المخدرات عددها قليل، ويجب أن تكون في محافظة مستشفيان اثنان لهذا الغرض، منوهةً إلى أن "نسبة التعاطي بين الفتيات غير قليلة".
وقالت ايناس كريم، في تصريح صحفي إن "العراق يعاني اليوم من إرهاب من نوع آخر وهو إرهاب تعاطي وتجارة المخدرات، فهي منشترة بشكل كبير في كل المحافظات"، مضيفةً: "توجد إجراءات أمنية مشددة على تجار المخدرات، كما توجد مصحات قسرية لعلاج المدمنين".
نوهت إلى أن "هذا غير كاف لأننا نحتاج لبذل المزيد من الجهود باعتبار المدمنين يتناولون نوعين من المخدرات التقليدية المعروفة مثل الكريستال والحشيش، والدوائية والمؤثرات العقلية التي تقوم بعض الصيدليات ببيعها بدون وصفات طبية".
الفئة الأكثر تعاطياً للمخدرات بحسب قولها "الشباب من 15 - 25 عاماً، كما أن نسبة تعاطي المخدرات من قبل الفتيات غير قليلة، لذلك يتوجب على الأهل مراقبتهم لكون هذه المرحلة العمرية حرجة جداً".
في الوقت نفسه وعلى الرغم من الحملات الأمنية للقضاء على "الشبكات التي تدخل المواد المخدرة إلى المحافظات إلى أنها لا تزال متوفرة، كما أن بعض المتعاطين يتحولون إلى تجار" بحسب قولها.
مراكز العلاج من الإدمان إحداها خاصة بوزارة الصحة وأخرى بوزارة الداخلية، والفرق بينهما كما أوضحت إيناس كريم، أن التي تابعة للصحة تستقبل المدمنين الذين توجهوا من تلقاء نفسهم لتلقي العلاج، وعددها واحد فقط.
أما القسرية التابعة لوزارة الداخلية قالت ايناس كريم، إن عددها نحو "15 مصحة"، وهي تستقبل المدمنين الذين تم إلقاء القبض عليهم بتهمة التعاطي، لأنه بهذه الحالة لا يتم وضعهم في السجون إنما بمصحات قسرية، فمن وجهة نظر القانون والعلاج النفسي هؤلاء المدمنين هم ضحايا ومرضى وبالتالي يحتاجون للعلاج وليس للعقاب.
رئيسة مؤسسة عراق خالي من المخدرات ايناس كريم، أكدت أنه يجب أن توجد في كل محافظة مستشفيان اثنان تابعان لوزارة الصحة بكوادر مدربة قادرة على معالجة المدمنين.