اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > محليات > يا أيام بنطال "الچارلس".. من ذاكرة قلعة صالح في سوق الخياطين

يا أيام بنطال "الچارلس".. من ذاكرة قلعة صالح في سوق الخياطين

نشر في: 30 يونيو, 2024: 12:34 ص

قلعة صالح (ميسان) 964

يبدو سوق الخياطين في قلعة صالح بميسان، محافظاً على حلته القديمة منذ إنشائه في أواخر العشرينيات من القرن الماضي، ويمتد على مسار بطول 50 متراً ويعمل فيه أكثر من 30 خياطاً من الأحفاد في ورش صغيرة مازالت تحمل أسماء الأجداد،
وكان يعرف بسوق القيصرية، واشتهر في الستينيات بمهارة الخياطين وتخصصهم في مجال محدد كخياطة الدشاديش أو الزي الرسمي، أو البنطال "الچارلس" وغيرها، ويقول الخياط أحمد كامل إنه يعمل في النهار مديراً لمدرسة، لكنه يصرّ على افتتاح مشغله كل يوم حرصاً على عدم اندثار المهنة التي ورثها عن عائلته، أما الخياط البارز خلف هاشم، فيستذكر أيام التوترات العشائرية والعسكرية، حين كان الزبائن يرسلون مع السيدات ثوب "تقدار" لاستخدامه في أخذ قياسات الثوب الجديد الذي يريدون خياطته.
خلف هاشم – خياط لشبكة 964:
الخياطون في الستينيات مختلفون، كان السوق يبدأ من الجهة اليمنى بمحل حجي سميع ثم حجي كامل وسيد إبراهيم وحجي ناظم ومن جهة اليسار لفته طالب، وكان لكل منهم اختصاص، فمثلاً حجي كامل كان يخيط بدلة الزي العربي، وحجي ناظم مختص بالبدلة الرسمية والبنطال والقميص، أما البقية فيخيطون الدشاديش فقط، مثل عبدالرضا ولفته الخياط وحسين وحجي محمد.
حالياً العمل مختلف ولم يبق من أحوال السوق إلا ترتيب المحال.
أحمد كامل – خياط:
الخياطة قديماً لها العديد من الموديلات، ولكل زمن تصاميمه الخاصة، في العقود الماضية كانت الموديلات الرائجة هي البناطيل العريضة "چارلس" وموديلات الستر ذات الردان الطويل كانت قيافتها جميلة ومتقنة.
طريقة الخياطة والقوالب تطورت، وبدأنا نستخدم أساليب حديثة، سابقاً كنا نعتمد على ماكنة خياطة واحدة مثل الفراشة أو "سنكر"، والآن أصبحت هناك أنواع عديدة للاستخدام بحسب الطلب.
مهنة الخياطة لا اعتبرها مهنة أساسية، نعم هي متوارثة من الأجداد، فأنا كمدير مدرسة وبعد انتهاء دوامي أقضي وقتي هنا في ممارسة المهنة حتى لا تندثر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

اليوم ..خمس مباريات في انطلاق الجولة الـ 36 لدوري نجوم العراق

بدء التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية

"واتساب" يختبر ميزة جديدة عند الفشل بارسال الصور والفيديوهات

تطوير لقاحات جديدة للقضاء على الحصبة نهائياً

الأونروا: سكان غزة فقدوا كل مقومات الحياة

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

يا أيام بنطال
محليات

يا أيام بنطال "الچارلس".. من ذاكرة قلعة صالح في سوق الخياطين

قلعة صالح (ميسان) 964 يبدو سوق الخياطين في قلعة صالح بميسان، محافظاً على حلته القديمة منذ إنشائه في أواخر العشرينيات من القرن الماضي، ويمتد على مسار بطول 50 متراً ويعمل فيه أكثر من 30...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram