السليمانية/ المدىأطلق مثقفون وصحفيون بارزون في السليمانية بإقليم كردستان حملة تضامن للدفاع عن الحريات العامة تحت شعار"يا جماليي العراق اتحدوا".وأصدرت الحملة بيانا تلقت المدى نسخة منه أمس حمل عنوان "يا جماليي العراق اتحدوا" أشار إلى أن الهجمة الظلامية الشرسة التي تقودها مجموعة من دعاة القبح ضد الجمال والإبداع في العراق ما هي إلا امتداد لقرارات صدام التي استمرأتها هذه المجموعة وحافظت على استمرارية وجودها وفعلها في الحياة العراقية.
وأوضح البيان أن سياسة الفصل في معهد الفنون الجميلة التي نفذها الدكتاتور صدام تجد صداها وامتدادها في سياسة وزارة التربية ونيتها بإغلاق قسمي المسرح والموسيقى في المعهد نفسه.وقال منظمو الحملة إنها ستستمر وان أعدادا كبيرة من مثقفي المدينة سينضمون إليها قريبا، فيما أكد أن شعورا عاما بالإحباط لدى أوساط المبدعين والمثقفين على خلفية الإجراءات التي تتخذها مجالس المحافظات العراقية التي تستهدف تقييد الحريات العامة لسائر العراقيين.وشاركت في الحملة شخصيات بارزة منها العلامة الكردي محمد الملا عبد الكريم، والكاتب والصحفي مصطفى صالح كريم والشاعر شيركو بيكس والشاعرة فينوس فائق.من جانبه، أشار المخرج المسرحي هورين غريب، وهو احد المشاركين في الحملة إلى أن الذي يجري في العراق هو مشهد واحد، فهو محاولة لطمس معالم الجمال في البلاد.وبين في اتصال هاتفي مع (المدى) أمس الاثنين أن مصدر التهديد الذي يعيشه العراق ككل هو ذاته الذي يهدد المدى حاليا، فهي محاولات يائسة لإعادة العراق إلى عصر البربرية والهمجية. التفاصيل ص3
"يا جماليي العراق اتحدوا" تساند شجاعة المدى وتحذر من الكراهية
نشر في: 13 ديسمبر, 2010: 09:34 م