بغداد/ المدى بعد مشروعه لتأسيس اتحاد أدباء خاص بمجلس المحافظة، وقيادته التظاهرات المليونية ضد مثقفي العراق ومفكرية وأدبائه وفنانيه.. قرر مجلس محافظة بغداد أن يوسع أنشطته ويؤسس منظمات المجتمع المدني.فقد قاد المجلس تظاهرة أمس الثلاثاء قال إنها لعدد من منظمات المجتمع المدني تندد بحملة الحريات اولا، وتطالب بان يلتزم المثقفون بيوتهم وان لا يتدخلوا في شؤون العباد التي هي من اختصاص الحاكم بأمر الله "كامل الزيدي".
المثير في تظاهرات المجلس إن القائمين عليها دفعوا مبلغ خمسين ألف دينار لكل متظاهر وهو اعلى اجر يحصل عليه متظاهر في منطقة الشرق الأوسط. الصدفة وحدها هي التي كشفت الرشوة حيث كان احد زملائنا العاملين في الصحيفة يمر من أمام ساحة الفردوس وأثارت انتباهه التظاهرة فأراد أن يعرف المنظمات التي تقف وراءها، فكانت المفاجأة بانتظاره فقد تصور القائمون على التظاهرة إن زميلنا احد "عمال" التظاهرة فمدو أيديهم في الكيس ليمنحوه مبلغ خمسين ألف دينار.بهذه العقلية تقاد مؤسسات الدولة، وبهذا الاستهتار توزع أموال الشعب التي كان من المفترض أن تخصص للخدمات وللضمان الاجتماعي ولأعمار مدينة بغداد. ملاحظة للمجلس .. نحتفظ بمبلغ الخمسين ألفا وسنعيده إليكم في اقرب تظاهرة بشرط ان تكون من اجل بغداد أنظف وأجمل.
خمسون الف دينار لكل من يتظاهر ضد الحريات
نشر في: 14 ديسمبر, 2010: 09:25 م