اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > وزراء السنهوري..!

وزراء السنهوري..!

نشر في: 5 ديسمبر, 2012: 08:00 م

كأبلغ ما تكون، تتبلور مقولة الراحل، الأب الشرعي لمعظم دساتير وقوانين الدول العربية الدكتور عبد الرزاق السنهوري.... المقولة لاذعة ومتداولة حتى غدت مثلا يروى كلما جنح سياسي عن الجادة أو ادلهم أفق رحب، او التبس موقف:: (يفقد السياسي نصف عقله حين يستوزر ويدخل بوابة الوزارة.. ويفقد نصف عقله المتبقي عندما يخرج منها.!) لم يفصل عراب القوانين كيفية دخول السياسي للوزارة: محاصصة،رضوخا، ثقة، صدفة،تشريفا، ترضية،تز كية؟؟ كما لا يذكر كيفية خروج السياسي الوزير:: استقالة طوعية؟ استقالة رضوخ وتهديد؟إقالة بالإكراه؟طردا بإرادة عليا؟ استغناء بعد إدانة بالقرائن؟..إلخ ولأن المطلق يجري على إطلاقه--قاعدة فقهية-- فالتعميم إذن وارد بحق جميع أرباب ومتعاطي السياسة. قديما وحديثا، بالأمس، واليوم، والغد. المواطن العراقي سياسي بطبيعته‘وإن كان عصيا على التسيس بالإ كراه، لذا فهو مغلوب على أمره فيما يسمع، تجلده الأخبار على مدار الساعة،اختلط عليه الأمر، لا يدري من هو المتهم ومن هو البريء، من هوالصادق، ومن حقت عليه لعنة الكذب والكيد والتدليس، من هو الموشوم بالرشى ومن النزيه... هذا خبرملفق، نصدق إن هذا خبرملفق، وهذا خبر صدق لا تشوبه شائبة،، نستبشر، هذا خبر لا تشوبه شائبة. نرى السليم بجانب الأجرب، فلا يتاح لنا التمييز أيهما الأجرب وأيهما السليم، لتشابه المنطق وتشابه الحجة، أزمة شديدة الوطأة، إثر أزمة أشد وطأة، اتهام إثر اتهام ومقدرات البلد وثرواته وغالبية سكانه يعيشون على الهامش، هامش للحياة وهوامش متعددة للموت، لنقرأ مقولة السنهوري ثانية وثالثة وعاشرة، ونتمعن في مدياتها البعيدة، ونطبقها على واقع الوزارات المر، شديد المرارة، ونجاهر بفضح الخروقات، عل الذين في، آذانهم وقر يسمعون،، عل السياسيين الذين احتفظوا بنصف عقولهم وهم يدخلون الوزارة، يحرصون على ما تبقى من نعمة العقل والتعقل حين يغادرون!!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

العمودالثامن: عقدة عبد الكريم قاسم

العمودالثامن: فولتير بنكهة عراقية

عاشوراء يتحوّل إلى نقمة للأوليغارشية الحاكمة

من دفتر الذكريات

وجهة نظر عراقية في الانتخابات الفرنسية

العمودالثامن: هناك الكثير منهم!!

 علي حسين في السِّيرة الممتعة التي كتبتها كاترين موريس عن فيلسوف القرن العشرين جان بول سارتر ، تخبرنا أن العلاقة الفلسفية والأدبية التي كانت تربط بين الشاب كامو وفيلسوف الوجودية استبقت العلاقة بين...
علي حسين

كلاكيت: الجندي الذي شغف بالتمثيل

 علاء المفرجي رشح لخمس جوائز أوسكار. وكان أحد كبار نجوم MGM (مترو غولدوين ماير). كان لديه أيضا مهنة عسكرية وكان من مخضرمين الحرب العالمية الثانية. جيمس ستيوارت الذي يحتفل عشاق السينما بذكرى وفاته...
علاء المفرجي

من دفتر الذكريات

زهير الجزائري (2-2)الحكومة الجمهورية الأولىعشت أحداث الثورة في بغداد ثم عشت مضاعفاتها في النجف وأنا في الخامسة عشرة من عمري. وقد سحرتني هذه الحيوية السياسية التي عمّت المدينة وغطت على طابعها الديني العشائري.في متوسطة...
زهير الجزائري

ماذا وراء التعجيل بإعلان "خلو العراق من التلوث الإشعاعي"؟!

د. كاظم المقدادي (1)تصريحات مكررةشهدت السنوات الثلاث الأخيرة تصريحات عديدة مكررة لمسؤولين متنفذين قطاع البيئة عن " قرب إعلان خلو العراق من التلوث الإشعاعي". فقد صرح مدير عام مركز الوقاية من الإشعاع التابع لوزارة...
د. كاظم المقدادي
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram