TOP

جريدة المدى > سينما > مجرد كلام

مجرد كلام

نشر في: 18 ديسمبر, 2010: 05:20 م

كاظم الجماسييعرف حق المعرفة، أبناء الشرائح الأكثر مظلومية من بين شرائح مجتمعنا، كيف ان عسر الحال كان حاجزا صلدا ليس أمام رغباتنا الإنسانية في حدود تطلعاتها الطفلية المتواضعة، وإنما امام الحصول على ما يكفي الحاجات الأساسية لمفردات معيشتنا اليومية، من مأكل ومشرب وملبس وغيرها.
ومثلما كانت أمهاتنا ماهرات بدرجة الامتياز، في اختلاق التبريرات المختلفة في اجوبتهن على فيض أسئلتنا المحرجة والمتتابعة، كنا ماهرين أيضاً في اصطناع التصديق، لا بل الدهشة والإعجاب!كان الفقر لازمة ترتبط برباط وثيق وتفاصيل أيامنا، فقد كانت اللحوم بشتى انواعها زائرا شحيحا لموائدنا، والملابس الجديدة محظور تواجدها طوال أيام السنة ، اما الحصول على بعض انواع الفاكهة والعصائر والحلويات فضرب من البطر المستهتر.ولما كنا نلتئم حول صينية الغداء، كانت عيوننا ترنو الى قطعة اللحمة المطبوخة التي يكتنز بها ماعون المرقة الخاص بالحجي، ومن كان منا جريئا ومد اليها اصبعا وبخته الحجية( ولك.. رجع ايدك، هذا سهم ابوك... خطية هلكان النهار كله بالشغل..)..اليوم نحن أفضل حالا سوى ان مسؤولي دولتنا الجديدة معظمهم يعوزهم الالتفات لمصالحنا،فلعل وعسى.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

«الفصائل المتقاعدة» تزاحم الإطار التنسيقي على المناصب!

غرفة البرلمان الثانية.. مجلس الاتحاد يعود إلى الواجهة وقلق من التنافس الحزبي

العمود الثامن: مستشار كوميدي!!

في معرض استذكاري.. طوفان تستعيد الفنان الفوتوغرافي عبد علي مناحي

أقدم باعة الصحف في واسط حزين على الصحافة الورقية

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج

عرض تسعة أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر في مهرجان برلين السينمائي

دفاتر السينما في عددها الأول 2025

مقالات ذات صلة

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج
سينما

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج

عدنان حسين أحمد - لندن تترصّع غالبية أفلام المخرج هادي ماهود بأفكار التنوير والتحريض والاحتجاج حيث يعتمد على كشف الحقائق، وخرق المحجوب الذي يضعهُ في دائرة الخطر. ويكفي أن نشير إلى أفلامه التحريضية التي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram