متابعة / المدى
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، أن حصيلة شهداء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المستمرة منذ نحو 9 أشهر، ارتفعت إلى 37925 على الأقل. وأوضحت الوزارة في بيان أنها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات خلال 24 ساعة الأخيرة 25 قتيلا حتى صباح الثلاثاء. وأشارت إلى أن عدد المصابين بلغ 87141 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي.وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قد أشارت إلى إن الاحتلال ارتكب في الساعات الـ24 الماضية، 3 مجازر راح ضحيتها 25 قتيلا، و81 جريحا. وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. إلى ذلك، قدّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أمس الثلاثاء، أن الأوامر التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الإثنين بإخلاء أحياء في خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة يطال نحو ربع مليون شخص. وقالت المتحدثة باسم الأونروا لويز ووتريدج للصحفيين عبر الفيديو من غزة "رأينا ناسًا ينتقلون إلى أماكن أخرى وعائلات تنتقل إلى أماكن أخرى وأشخاصًا بدأوا بحزم أمتعتهم ويحاولون مغادرة هذه المنطقة"، وفقا لفرانس برس.
وأضافت أن الأونروا "تقدّر أن نحو 250 ألف شخص تأثروا بهذه الأوامر"، متابعًا "نتوقع أن تزيد هذه الأرقام"، بحسب ما ذكرت الوكالة الفرنسية.
وأوضحت ووتريدج، أن الربع مليون هو تقدير الأونروا لسكان المنطقة الذين وجهت لهم أوامر الإخلاء شرق خان يونس.
وقالت "نتوقع أن يترك كل هؤلاء الناس تقريبًا هذه المنطقة"، مشيرة إلى أن الوكالة تأمل في الحصول على معطيات دقيقة أكثر في وقت لاحق الثلاثاء عن أعداد الذين غادروا فعليًا.
واعتبرت أن أوامر الإخلاء هذه "ضربة جديدة مدمّرة لجهود الاستجابة الإنسانية.. وللناس والعائلات.. يبدو أنهم يُهجّرون قسرًا مرارًا وتكرارًا".
وأشارت إلى أنه منذ بدء الهجوم البري في رفح في مايو، عاد أشخاص إلى منطقة خان يونس المدمّرة، لكن "مع الأوامر الجديدة الليلة الماضية، ستُضطر العائلات نفسها إلى الانتقال مجددًا"، مضيفة أنه لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة.