اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > الإمارات تأمل من بغداد تسوية سريعة للملف الكويتي

الإمارات تأمل من بغداد تسوية سريعة للملف الكويتي

نشر في: 18 ديسمبر, 2010: 08:24 م

 متابعة/ المدىرحبت دولة الامارات العربية المتحدة امس السبت بقرار مجلس الامن الدولي بانهاء العمل بالعقوبات المفروضة على العراق ودعا بغداد للوفاء بالتزاماتها تجاه الكويت.ونقلت وكالة انباء الامارات الرسمية عن طارق الهيدان مساعد وزير الخارجية الاماراتي للشؤون السياسية تعبيره عن"الارتياح الكبير لدولة الإمارات تجاه هذه الخطوة الايجابية من قبل مجلس الامن الدولي والتي تجسد اعتراف المجتمع الدولي بالجهود التي بذلها العراق من أجل طي صفحة الماضي وحل مشاكله الراهنة".
وبعد ان اعرب المسؤول الاماراتي عن الامل في ان ينجز العراق"المصالحة الوطنية الشاملة التي تشكل الضمان الحقيقي لاستقراره ونمائه"اضاف ان"دولة الإمارات تتطلع الى ان يواصل العراق الشقيق مسيرته الجديدة وان يستكمل بصورة عاجلة وفاءه لكافة التزاماته الاخرى المتبقية تجاه دولة الكويت الشقيقة (..) لضمان التسوية النهائية والشاملة لكافة القضايا العالقة".وكان مجلس الامن الدولي تبنى الاربعاء الماضي ثلاثة قرارات تنهي العقوبات المفروضة على العراق بسبب الاشتباه بحيازته اسلحة دمار شامل وايضا برنامج النفط في مقابل الغذاء.وتتيح القرارات الثلاثة التي صوت عليها المجلس بالغاء القرارات التي اتخذت بموجب الفصل السابع من شرعة الامم المتحدة والذي يسمح باللجوء الى فرض العقوبات او الى استخدام القوة ضد هذا البلد.وكان نظام صدام احتل الكويت بين اب 1990 وشباط 1991.واكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان رفع كافة العقوبات التي لا تزال سارية مشروط بعمل العراق على التوصل الى اتفاق على ترسيم الحدود ودفع التعويضات للكويت.ولا تزال بغداد تدفع 5% من عائداتها النفطية لصندوق تعويض الكويت التي تطالبها ب22 مليار دولار.والامارات شريك للكويت في مجلس التعاون الخليجي الذي يضم ايضا السعودية وقطر وسلطنة عمان والبحرين.من جهته، رحب أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، باعتماد قراري مجلس الأمن رقم 1957 بشأن إخراج العراق من تدابير الفصل السابع الخاصة بالعقوبات ذات الصلة بأسلحة الدمار الشامل، ورقم 1958 بشأن إنهاء العمل ببرنامج النفط مقابل الغذاء.واعتبر أبو الغيط أن خروج العراق من تحت طائلة الفصل السابع هو إنهاء للعزلة الدولية التي عاشها العراق لفترة طويلة، وإيذان بعودة العراق للعب دوره الإقليمي والدولي الذي يليق بتاريخ هذه الدولة العريقة.مشيرا إلى أن المجتمع الدولي أرسل رسالة لا لبس فيها بشأن الترحيب بالعراق كدولة ذات دور أساسي في حفظ السلم والاستقرار في المنطقة والعالم، وأن مصر التي دعمت العراق طوال الوقت وساندت جهوده للخروج من تحت مظلة الفصل السابع تتطلع لرؤية عراق قوي وموحد وقادر على استئناف دوره المهم كدولة كبيرة ولاعب رئيسي لحفظ السلم والاستقرار في المنطقة.كما رحبت جامعة الدول العربية بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بإخراج العراق من الفصل السابع ورفع عدد من العقوبات التي يعاني من آثارها العراق والعراقيون.وأكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى- في بيان صحفي أصدرته الجامعة العربية- أن القرار يعد خطوة مهمة على طريق إخراج العراق نهائيا من الوصاية الدولية، مشيراً إلى ما ذكره بيان مجلس الأمن بشأن دعم المصالحة الوطنية العراقية، باعتباره يشكل أساس السياسة العربية التي طلبت تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار في العراق. كما هنأ الأمين العام الدبلوماسية العراقية على هذا الإنجاز المهم الذي يمهد العراق للعودة إلى دوره ومكانته الفاعلة على المسرح الإقليمي والدولي. من جانبه اعتبر السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية هذا القرار بمثابة إنجاز دبلوماسي كبير للعراق وخطوة مهمة لعودة العراق لوضعه الطبيعي على المسرح الدولي.على صعيد آخر، أكد وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي، أن بلاده تقوم بإجراءات مكثفة من أجل انعقاد القمة العربية في دورتها الثالثة والعشرين المقررة ببغداد في نهاية شهر آذار/ مارس المقبل، معربا عن تفاؤله بحضور القادة العرب هذه القمة المهمة في تاريخ العراق، والمأمول لها أن تكون نموذجية تؤكد على عودة العراق إلى محيطه العربي.وقال عباوي في تصريحات عقب لقائه أمس عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، إنه تباحث معه حول التطورات على الساحة العراقية.وأضاف أنه تحدث مع الأمين العام للجامعة العربية حول حيثيات القرارات الأخيرة في مجلس الأمن الدولي بشأن خروج العراق من طائلة البند السابع، والتحضيرات التي يقوم بها العراق استعدادا لعقد مؤتمر القمة العربية في آذار/ مارس المقبل في بغداد، وآخر التطورات بالعراق تجاه تشكيل الحكومة والتي من المؤمل الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة.وأشار عباوي إلى ارتياح الأمانة العامة للجامعة العربية للتحضيرات الجارية بالعراق، واستعداداته لعقد القمة العربية ببغداد، لافتا إلى أن اللقاءات ستتواصل بين الجانبين العراقي والأمانة العامة للجامعة العربية لاستكمال الجهود في هذا الإطار، لكي تكون قمة نموذجية لأنها مهمة للغاية بالنسبة للعراق سياسيا، وكذلك التأكيد على عودة العراق لمحيطه العربي بقوة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram