قالت وزارة الداخلية التونسية، إن إسلاميين موالين للحكومة، هاجموا قيادات نقابية عمالية، كانوا في مسيرة مرخصة لإحياء ذكرى مقتل مؤسس النقابات العمالية في البلاد. وقالت الوزارة إن المسيرة خرجت بالتنسيق مع السلطات لإحياء الذكرى الـ60 لاغتيال فرحات حشاد مؤسس "الاتحاد العام للشغل،" في تونس، غير أنه تمت مهاجمتها. وتناقلت عدة وسائل إعلام تونسية نبأ سقوط أكثر من 20 جريحا في الاشتباكات.وأشار البيان الذي نقلته وكالة الأنباء التونسية إلى أن "عددا من النقابيين تجمعوا ظهر الثلاثاء بساحة محمد علي في ظروف عادية، وتجمعت مجموعة أخرى من المواطنين أغلبها من رابطات حماية الثورة."
وتابع البيان أن ذلك "أدخل جوا من التشنج والتوتر بالمكان، تطور إلى ملاسنات ومناوشات وتبادل عنف بالحجارة والعصي."
ويعتبر الإسلاميون ومن وصفتهم وزارة الداخلية بـ"حماة الثورة،" بأن قيادات الاتحاد العام للشغل، ومعظمهم من اليساريين، يسعون "لإسقاط الحكومة وتدمير البلاد،" تدمير البلاد.