بغداد / المدى
اثار تحرك وزارة الداخلية لملاحقة المدعوة "زينب بنت الديوانية"، بناءً على قرار صادر عن محكمة الكرخ المختصة بقضايا النشر والإعلام، النقاش واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حول صحة الإجراءات الحكومية للتعامل مع المحتوى الهابط.
وبحسب مصدر أمني، فأن وزارة الداخلية بدأت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المدعوة، وذلك عبر لجنة محتوى الهابط التي تُعنى بمراقبة المواد الإعلامية والنشر على منصات التواصل الاجتماعي.
الإعلامية سجد الجبوري علقت في موقع (x) قائلة: أن زينب بنت الديوانية مو محتاجة سجن، زينب محتاجة علاج نفسي واعادة تأهيل وبيت وفرصة عمل لائقة، فكروا ولو مرة بحياتكم خارج الصندوق…".
وعلق حساب أخر باسم (جود) على منصة (x) بأن المحتوى الهابط الحقيقي هو مهرجانات تكريم فنانين وبلوكرات وما الهم سيرة فنية تذكر امثال طافش ومشعلاني، وسبقهم كثير مهازل.. الدولة كان المفروض تابع وضع زينب المعيشي المزري الي بسببه اتجهت للتفاهة".
ومؤخرا، لاحقت وزارة الداخلية العراقية عشرات "الناشطين" أو "المؤثرين" على مواقع التواصل ضمن جهود تهدف لمكافحة "المحتوى غير القانوني والضار" الذي يتم تداوله عبر الشبكة العنكبوتية.